قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس، تجميد أرصدة الرئيس السوري بشار الأسد ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية على نظامه، وفق ما قال مصدر دبلوماسي. وسينشر اسم الرئيس السوري اضافة الى اسماء عشرة مسؤولين سوريين آخرين اليوم في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي، لتضاف الى قائمة أولى تضم اسماء 13 مسؤولا رئيسيا في النظام السوري بينهم شقيق الرئيس، سبق ان جمدت ارصدتهم ومنعوا من الحصول على تأشيرات دخول في العاشر من مايو. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قبيل دخوله الاجتماع مع نظرائه الاوروبيين: إن القمع في سوريا يتواصل!!. واضاف: “من المهم ضمان الحق في التظاهر السلمي والافراج عن المعتقلين السياسيين وسلوك درب الاصلاح وليس القمع في سوريا خلال الايام المقبلة”. بدورها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قبيل الاجتماع أن على الحكومة السورية أن تتحرك الان.