بغدادي ل الدكتور سحاب إكراه الفتاة على الزواج من رجل هي غير راغبة فيه يؤدي لا محالة إلى فشل ذريع، وغياب السعادة الزوجية عن سماء هذا البيت. وأجارك الله لو رزق منها بأولاد هنا يكبر الخطر، حيث لا يسعدون كما يسعد أترابهم، ولا يلهون كما يلهو غيرهم، وينتحرون في كل يوم يمر عليهم، ما أقبحه من اختيار، وما أتعسها من زيجة.. ارحموا بناتكم وأخواتكم حتى لا تندموا في يوم لا يجدي فيه الندم، ولا يغرنكم المال بكثرته على حساب سعادة فلذات أكبادنا. -------------------------------------------------------------- زائر ل العرفج يا للمرأة التي أشغلت أفكار المفكرين، وأذهان الأدباء، وحتى عقول العلماء والأطباء اشتغلت بهذا الكائن الغريب. ومسكين ذلك الرجل الذي هو المتفكر في حال الطفل وحال المرأة وحال العاقل وحال المجنون وحال الحرب وحال السلم وكل الحالات وكأنه بمنأى أن يكون حالة تستحق التفكير والتأمل ودراسة قضاياه التي هي سبب نصف مشاكل العالم والنصف الآخر تركه للمرأة. -------------------------------------------------------------- الصابر ل الدكتور مهرجي الدكتور الفاضل من المؤكد انه يتحدث عن البيئة في الدنمارك او سويسرا او على الاقل فى مالطه.. سؤال: ما الدافع لشاب عاطل عن العمل (متخرج) منذ خمس سنين وثلاثه اشهر ان يقذف بالزبالة في الشارع ويلوث الجو بالتفحيط بسيارته ويصرف الف لتر ماء على غسيل سيارته (المهترئة) في الشارع؟! في اليابان يستعملون سلة بلاستيكية دائمة للتسوق من السوبر ماركت (البقالات) ولا يستخدمون الأكياس النايلون التي ترمى بعد الاستعمال، قصة: في أحد شواطئنا قام عمال البلدية بتوزيع أكياس نفايات على الجالسين عند الشاطىء لوضع الفضلات بها بدلا من رميها على الشاطىء، وللتاريخ فإن 99% من المتنزهين أخذوا الأكياس ولفوها جيدا و(طبقوها) وحملوها إلى منازلهم مرتبة ومطوية وتركوا زبالتهم في الأرض ليأكل منها الطير. -------------------------------------------------------------- متابع ل نسيب شكرا يا سمو الأمير خالد الفيصل على وفائك وشكرا على حبك وعشقك للنجاح وشكرا لك من كل اهل جدة الذين ينتظرونك بفارغ الصبر ليشاهدوا اللوحة الجميلة المرسومة بيمينك وفقك الله وادام عليك نعمة الصحة والعافية وشكرا يا استاذ ابراهيم على ما كتبته وتكتبه من اجل وطنك وقرائك. -------------------------------------------------------------- قارئ ل الجميلي جزاك الله خيرا.. طريق المطار في المدينة سيء جدا لو تركوه صحراويا كان أفضل حفر وهبوط بالأرضية.. وهو واجهة المدينة للزائرين.. أتمنى ان تكتب عن الطريق وبالصور . وشكرا لك ------------------------------------------------------------ زائر ل الدكتور الصويغ الفرق هو أن شاليطهم يعتبره جماعته ومسؤولوه أنه بشر، وتسير في معيتهم كل المنظمات الدولية والتي يسمونها إنسانية وهي في الواقع لا إنسانية ولا هم يحزنون لأنها منحازة في كل شىء للصهاينة، وموضوعها آخر. أما نحن العرب فليس عندنا شلاليط.. بل عندنا من يضرب (بالشلوت) والشلوت فن ومهارة وتقنية يجيدها المسؤولون في كثير من بلاد العرب العاربة والمستعربة، كما يجيده جنود المستعمرين ومرتزقته الذين يجندون من قبل حكام عرب ليمارسوا هواية الضرب (بالشلوت) لكل مواطن رفع صوتا.. أو طالب بحق.. أو خرج مناديا بمطالب مشروعة للحصول على عمل أو لقمة طعام ترتفع أسعاره بلا ضابط أو رابط أو حتى مساحة ليقول كلمة بحرية وبلا رقيب أو سجن ينال فيه من أصناف (الشلاليت) ما يثير العجب والشفقة والأسى على حالنا. الشلوت بالمناسبة القومية هذه، هو ركل أو ضرب أو رفس بالأرجل للمواطن من قبل شخص متسلط بحكم وظيفة أو عمل أو سلطة تجعله يظن أنه فوق البشر.. يدوسهم ويركلهم ويشوتهم برجله.. أو يضربهم بالشلوت. ------------------------------------------------------------ مها آل الشيخ ل أنس زاهد شكرا لانك وضعت يدك على الجرح الاليم الذي تعاني منه كافة الدول المسماة بالنامية، فليس للكفاءة قيمة في اختيار المسؤولين مقارنة بالولاء المفصل حسب رؤية ضيقة، لذلك ينتشر الفساد والمحسوبية لأن الشخص المسؤول لا يملك الكفاءة التي تمكنه بكل ثقة من إدارة أمور المنصب المكلف به، وضعف ثقته في نفسه تضطره للجوء إلى عدم الأكفاء لمساعدته حتى لا ينكشف ضعفه أمامهم وهكذا تتوالى سلسلة الإخفاقات في الوصول إلى أصحاب الكفاءة وتتسع دوائر الفشل في إدارة المرافق. باعتقادي (وآمل أن لا أتهم بالسذاجة) أن هدا النظام العربي الذي تتحدث عنه كانت لديه نوايا صادقة للتنمية والتطوير ولكن أزمته تتركز في عدم ثقته في الأكفاء لتولي الأمور، لذلك تفاقمت الأوضاع لأن النوايا الصادقة لا تكفي لوحدها. ------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------