عقد فريق مكون من مندوبي وزارة التربية والتعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وممثلي عدد من المناطق والمحافظات أمس لقاءً تعريفيًا بمشروع النظام الجغرافي في مرحلته الخامسة بمشاركة (40) مختصاً بالمدينةالمنورة لتنسيق التطبيق المنهجي لنظم المعلومات الجغرافية للمدارس والمرافق التعليمية على نطاق مناطق المملكة وتشمل هذه المرحلة منطقة حائل، تبوك، المدينةالمنورة .وقال مدير تعليم المدينة الدكتور سعود بن حسين الزهراني: إن تطبيق نظام المسح الجغرافي يعد تحولا مهماً في تكريس التعاملات الالكترونية وتبادل المعلومات بين الإدارات التعليمية والمدارس وجهاز وزارة التربية والتعليم للانطلاق نحو المفهوم الواسع للإدارة الالكترونية من خلال برنامج (فارس) و (نور) كما يدعم مركز القرار بالاستفادة من معلومات النظام الجغرافي في رسم الاستراتيجيات، وقال مستشار وزارة التربية والتعليم المشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة الدكتور جارالله الغامدي: إن مشروع المسح الجغرافي يأتي ضمن إستراتيجية شاملة تتبناها وزارة التربية والتعليم لتفعيل الحكومة الالكترونية والرقي بدورها، وأوضح أن المشروع يهدف إلى ربط المعلومة البيانية بالمكان وجهات وقطاعات الوزارة بالإدارات التعليمية والمدارس ويتم الاستفادة من المسح الجغرافي للمدارس ومعلومات النظام الجغرافي لبناء استراتيجيات عبر حصر المرافق التعليمية والإدارية والمرافق وتصنيفاتها والأراضي البيضاء المملوكة لوزارة التربية والتعليم. من جهة أخرى قدم مدير مشروع نظام المعلومات الجغرافي المهندس صالح الهذال تعريفاً حول المشروع ومكوناته ومراحل المشروع وتطبيقاته على أراض الواقع، والأدوار المحددة لإدارة المساندة المتوقعة من إدارات التربية والتعليم، موضحاً أن أعمال المشروع والتي تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يتوقع أن تستكمل نهاية رمضان المقبل، وتم في الختام تقديم عرض حي لنظام المعلومات الجغرافية ونظام المعلومات واستعراض تجارب إدارات التربية والتعليم في مشاريع تقنية المعلومات في منطقة المدينةالمنورة.