قال مدير فرع وزارة النقل بمنطقة المدينةالمنورة زهير كاتب: إن فرقا متخصصة تعمل لمعالجة الشقوق والتصدعات في الطرق الترابيّة في العلا. وأضاف إن الفرق مناط بها مهام صيانة الطرق والعناية بها. وكان عدد من مواطني وأهالي مركز مغيراء التابع لمحافظة العلا قد طالبوا المسؤولين في وزارة النقل بالنظر في التدني الكبير والقصور الواضح في بعض الطرق الترابيّة وخاصة تلك الواقعة في المنطقة الطينيّة المعروفة ب (الجبّانة) والتي تحتوي على شبكة من الطرق الترابية المؤدية للمزارع والبساتين الواقعة في غرب المركز، مشيرين إلى أن معاناتهم تبلغ مداها ولا سيما مع ظهور التشققات والصدوع التي تعقب فترة نزول الأمطار وتستمر في التوسع أفقيا والاتساع في العمق مع ما تشكله من خطورة بالغة على المارة والسيارات التي تسلك بعض تلك الطرق، فضلا عما تتسبب فيه من إعاقة لحركة السير بصورة ملحوظة. وقال كريم حامد: إن الوضع العام في هذه الطرق بحاجة لتدخل سريع لمعالجة مكامن الخلل الذي أصبح يمتد ليشكّل خطورة واضحة وبالغة خاصة في الفترات التي تعقب سقوط الأمطار، حيث تظهر الشقوق والصدوع العرضية التي تأخذ أبعادًا مختلفة ومتفاوتة من شارع لآخر، فهذه المنطقة تعرف بالجبانة، وهي أرض طينية والشقوق التي تظهر تأخذ في الازدياد في العمق والعرض. وأشار كريم إلى أنّه قد تقدّم للجهات المعنية منذ عامين بخطابات يناشد فيها بالنظر في أوضاع هذه الطرق وإصلاحها تيسيرا على الأهالي والمزارعين، وإبعادا لمصدر الخطر الكامن، وإنهاء لمعاناة المزارعين وطالب كل من محمد العنزي ومحمد سعود ونافع العنزى بسرعة التدخل لوضع حد لخطورة هذه الطرق التي ظهرت عليها التشققات ولم تجد أي صيانة أو تدخل لإصلاحها وردمها وتهيئتها لكي يسلكها المارة وأصحاب المزارع الذين لا سبيل لهم أو طريق آخر يوصلهم إلى مزارعهم. وأضافا بالقول: إنّ إهمال صيانة هذه الطرق، وعدم العناية بها بشكل دوري، جعل أوضاعها تنحدر نحو الأسوأ وكذلك ازدياد خطورة هذه التشققات التي تشكل هاجسا مزعجا لجميع السالكين لهذه الطرق الترابيّة.