اعتبر رئيس أدبي الطائف حماد السالمي أن لائحة الأندية الأدبية بصيغتها الجديدة أضفت صبغة رضا وسرور، فاللائحة تعد خطوة تنظيمية كبرى لعمل الأندية الأدبية لتكون واضحة المعالم في آلية عملها ضمن إطار استراتيجية واضحة من شأنها أن تتقدم أكثر بالأندية وتضفي صبغة كبرى للعمل التنظيمي، ولقد جاءت اللائحة الجديدة بما يوسع دائرة الشراكة والمشاركة، حيث خلقت أفقاً أرحب لشرائح المثقفين والمثقفات بالمشاركة في عمل الأندية من خلال الجمعية العمومية ليكونوا فاعلين في العمل ومتفاعلين مع ما تقدمه الأندية ويكون سير عمل الأندية واضح المعالم من خلال توضيح الخصوصية لكل عضو في مجلس الإدارة وأيضاً الأعضاء الفاعلين وما يجب أن يكونوا عليه ويعملون في إطاره من خلال البرامج والمقترحات والفعاليات، بحيث يكون المثقفون والمثقفات على إطلاع بما يدور من خلال الجمعية والأعضاء الفاعلين، وأتمنى أن تُطبق اللائحة لتكون واقعاً ملموساً ومحسوساً ومترجماً لعمل يخدم الثقافة ويزيدها توهجاً، وتكون الأندية ذات فاعلية كبرى لأن ما جاء في اللائحة يؤكد الحرص على توسيع دائرة المثقفين والمثقفات، وجاءت اللائحة أيضاً فيما يتعلق بالنشر بوضع آلية ذات رؤية استراتيجية ترسم الحرص على المثقف ودعم إنتاجه وأيضاً مراعاته للأسس التي يجب أن يكون عليها المنتج الذي يتبناه النادي ويصدره. وعن فتح باب التسجيل في الجمعية العمومية لأدبي الطائف، قال السالمي: قريباً سنعلن في الصحف عن فتح باب التسجيل في الجمعية العموية وسيتحدد الوقت من خلال جلسة مجلس إدارة النادي التي سنعقدها قريباً ومن خلالها سيحدد انطلاقة التسجيل وقد استكملنا جميع الترتيبات التي تبنى عليها مرحلة التسجيل وما تتطلبه. الجدير ذكره أن أدبي الطائف يواصل نشر إصداراته المتعددة والتي تجاوزت الستين خلال عام، مما يشكّل رافداً من روافد الإقبال على الإنضمام للجمعية العمومية، وأيضاً لما يشكّله النادي من حراك ثقافي ملحوظ وربما تنمية المواهب وما رافقها من برنامج حافل الأسبوع الماضي اعطى صورة كبرى لأدبي الطائف وفتح نافذة تواصل مع المواهب الشابة والتي تبنّى النادي رعايتها من خلال إعطائهم بطاقة «أصدقاء النادي».