يقوم "المعرض السعودي الدولي الرابع عشر للكهرباء والطاقة 2011"،الذى يعقد في الفترة من 29 مايو الجاري وحتى 1يونيو في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بعرض أحدث المعدات والخدمات وأفضل الممارسات لمساعدة المملكة في إيجاد الحلول الفعالة لمواجهة التحديات المرتقبة في مجال الطاقة. تشير التقارير إلى أن الطلب على الكهرباء في المملكة في إزدياد مستمر، حيث وصل إلى 40 جيجاوات في العام 2010، ويتوقع أن يبلغ 120 جيجاوات في العام 2032. كما يشكل السعي إلى استخدام الطاقة الشمسية جزءاً مهمًا من جهود المملكة المستمرة لاستهداف الطاقة المتجددة ضمن خطتها لإنفاق 100 مليار دولار أمريكي بهدف تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء وتخفيض الاعتماد على النفط الخام ، و تعتبر الطاقة الشمسية مصدرا مهمًا للطاقة البديلة ، ويتوقع الخبراء أن يتم توليد أكثر من 5 جيجاوات من الطاقة في المملكة العربية السعودية بحلول العام 2020 . وتقود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حاليا مبادرات الطاقة الشمسية وذلك بهدف افتتاح أكبر محطة لتحلية المياه في العالم تعمل بالطاقة الشمسية بحلول العام 2012 في مدينة الخفجي. وعند اكتمالها، ستقوم المحطة بتوريد 30,000 متر مكعب من المياه النظيفة يوميا، مستخدمة تكنولوجيا الأغشية المطورة حديثا وتكنولوجيا الفولتية الضوئية فائقة التركيز.