** في شهر صفر من العام الحالي ابتلعت حفرة مليئة بالمياه بمشروع حديقة تتبع لأمانة العاصمة المقدسة طفلين كانا عائدين إلى منزلهما بضاحية الشرائع ولم يعلم ذووهما عنهما إلا بعد مرور أكثر من 12 ساعة بعد إبلاغ الجهات الأمنية وحمل ذوو المتوفين المقاول المنفذ للمشروع مسؤولية غرق ابنيهما في تلك الحفرة المكشوفة التي لم يكن حولها أي سياج أو وسائل سلامة على حد قولهم. ** وفي الشرائع لقي طفل ووالده حتفهما غرقا في حفرة «تحت الانشاء لبناء عمارة» مليئة بمياه الأمطار يزيد عمقها عن ثلاثة أمتار وكان الطفل ذي ال 7 سنوات قد سبق أباه إلى الحفرة وسقط فيها أمام أعين والديه فهرع إليه أبوه محاولا انقاذه لكنه لحق به وباشر الدفاع المدني إخراج جثة الأب وبقيت جثة الطفل حتى تم شفط المياه من الحفرة وانتشاله منها. ** وفي حي الغسالة لقي طفل في التاسعة من عمره مصرعه في حفرة تابعة لإحدى الشركات المنفذة لمشروع الصرف الصحي لعدم التزامها بقواعد السلامة ووضع حواجز تمنع المارة من السقوط في الحفرة التي تركتها الشركة مكشوفة مما أوقع الطفل ضحية بهذا المشروع. وأشار الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة إلى أن الشركة لم تكن ملتزمة بتوفير اشتراطات السلامة. ** وفي الثاني عشر من شهر ربيع الثاني الماضي لقي طفل (13) عاما مصرعه إثر سقوطه في مجرى للسيل كان مكشوفا ممتد من المشاعر المقدسة إلى غرب العاصمة المقدسة بمسافة 45 كيلو مترا. وعثرت فرق الدفاع المدني على جثمان مهند في موقع يبعد عن موقع سقوطه في حديقة الحسينية المحاذية لمجرى السيل بمسافة تسعة كيلو مترات. ** لقيت طالبتان، شقيقتان مصرعهما غرقا داخل مستنقع صرف صحي قطره 30 مترا مربعا وعمقه مترين إلى متر بحي المنصور بمكة وهما في طريق عودتهما إلى منزلهما من المدرسة بحي المنصور. حيث سقطت الأولى ذات الست سنوات فحاولت شقيقتها ذات التسع سنوات انقاذها ورمت حقيبتها على الأرض لتسارع بانقاذ أختها لكنها غرقت معها فتوفيتا.