أفادت وثائق سرية من موقع «ويكيليكس» ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد لمسؤول امريكى ان ايران لن تستخدم سلاحها النووي ضد اسرائيل وان الحاكم الحقيقي لايران هو مرشد الجمهورية علي خامنئي ورجح وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك في حديث نشرته صحيفة هآرتس امس ان لا تستخدم ايران القنبلة النووية ضد اسرائيل او اي دولة مجاورة، ما عدا اذا اعتبر نظام طهران انه معرض الى الخطر. وتوقع باراك سقوط نظام الحكم الإيراني «إن عاجلا، أو آجلا» من جهته قال قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد جعفري ان بعض الحكومات في ايران والتي جاءت عقب الثورة الاسلامية عام1979 كانت تسعي الي تحريف الثورة لكنها لم تتمكن مشيرا بذلك الي حكومتى خاتمي ورفسنجاني وفى التفاصيل قال الاسد للسناتور ارلن سبكتور بحسب الوثيقة الاميركية التى كشف عنها موقع «ويكيليكس» والصادرة في الاول من نيسان/ابريل 2009 من دمشق ونشرت مقاطع منها صحيفة «الجمهورية» اللبنانية امس ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد «ليس حاكم ايران، الحاكم هو خامنئي».واضاف ردا على نقل المسؤول الاميركي مخاوف اميركية واسرائيلية حول تصريحات احمدي نجاد عن ازالة اسرائيل من الوجود ان «خامنئي لن يستخدم هذا السلاح (النووي) ضد اسرائيل لان ذلك سيؤدي ايضا الى قتل فلسطينيين».وابلغ الاسد سبكتور ردا على سؤال حول موقفه من حملة الضغط على ايران بسبب برنامجها النووي، انه لا يستطيع ان يدير ظهره لطهران. وقال الاسد ان «ايران دعمت قضيتي عندما كانت الولاياتالمتحدة ضدي وفرنسا ضدي. كيف استطيع ان اقول لا (للبرنامج النووي)؟». الى ذلك توقع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سقوط نظام الحكم الإيراني «إن عاجلا، أو آجلا» وقال في حوار مع صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية تنشره كاملا اليوم: «أصبحنا نرى نهاية الأنظمة المستبدة في العالم العربي ، ومن بينها النظام الإيراني»واستبعد الوزير أن تستخدم إيران السلاح النووي، إذا ما حصلت عليه بالفعل ، ضد إسرائيل ، وقال :»طالما أنهم بكامل قواهم العقلية،؟ فلن يستخدموه ضدنا» ، مشيرا إلى أن إسرائيل هي «القوة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط»وقال إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن نشر «الرعب» إزاء البرنامج النووي لإيران وأعرب باراك ، رئيس حزب العمل ، عن اعتقاده بأن إيران «لن تسقط قنبلة ذرية» على إسرائيل، ولا على غيرها من جهة اخرى قال قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد جعفري ان بعض الحكومات في ايران والتي جاءت عقب الثورة الاسلامية عام1979 كانت تسعي الي تحريف الثورة لكنها لم تتمكن واشار الى ان الحكومات اهتمت في الموضوعات الداخلية والتوسعة السياسية في اشارة الي حكومتى خاتمي وهاشمي رفسنجاني وشدد جعفري علي ان الايرانيين لن يتحملوا أي انحراف.