دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس معارضيه الذين يطالبون باستقالته الى إنهاء اسابيع من الاحتجاجات في الشوارع فيما اصيب العشرات فى اطلاق نار للشرطة على متظاهرين معارضين فى تعز، بينما قتل جندي واصيب 3 آخرون بجروح في هجوم شنه مسلحون قريبون من الحراك الجنوبي على نقطة تفتيش للجيش في بلدة الملاح بلحج. الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طالب في لقاء مع أنصاره من محافظة تعز “جنوب صنعاء” ائتلاف المعارضة بإنهاء الازمة عن طريق إنهاء الاعتصامات وإغلاق الطرق والاغتيالات وانهاء حالة التمرد في بعض وحدات الجيش. وقال وسط هتافات من أنصاره تطالبه بعدم تقديم المزيد من التنازلات انه مستعد لمناقشة نقل السلطة ولكن في اطار سلمي ودستوري. كما اعلن حزبه الحاكم انه لم يتسلم خطة انتقالية من احزاب المعارضة تقضي بتسليم صالح السلطة لنائب له مع اتخاذ خطوات من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات جديدة. واطلقت الشرطة اليمنية امس الذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع على متظاهرين معارضين من «شباب التغيير» توجهوا بمسيرة نحو مبنى محافظة تعز لاقتحامه والاستيلاء عليه، غير أنهم اصطدموا بمسيرة أخرى لأنصار الحاكم، فاشتبك الطرفان بالأيدي والهراوات والحجارة. ما اسفر عن اصابة اكثر من 250 شخصا على الاقل بحسب شهود عيان ومصدر برلماني. وصعدت جماعات المعارضة تحركاتها ضد صالح في عدن. التى بدت خاوية امس في اليوم الثاني من عصيان مدني مع توقف الأعمال. ودعت المعارضة الاهالى إلى التوقف عن دفع الضرائب وفواتير الخدمات. يأتى هذا فيما قتل جندي يمني واصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم شنه مسلحون قريبون من الحراك الجنوبي “انفصالي” على نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة الملاح بمحافظة لحج الجنوبية، حسبما اعلن احد الضباط المرابطين في المكان.