اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو امس في نيروبي ان الوضع في محطة فوكوشيما النووية اليابانية التي تضررت بسبب الزلزال والتسونامي في الحادي عشر من مارس “يبقى خطيرا جدا”. وقال امانو في مكتب الاممالمتحدة في نيروبي حيث يشارك في اجتماع مجلس ادارة المدراء العامين الذي يضم كل رؤساء وكالات الاممالمتحدة ان الوضع في فوكوشيما يبقى خطيرا جدا. وتدارك امانو “لكن اليابان ليست وحيدة. فقد وعدني الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتقديم كل دعم ضروري لليابان. المهم هو وضع حد لهذه الازمة”. من جهة اخرى، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس ان مستويات الاشعاع في قرية يابانية قريبة من محطة فوكوشيما النووية تتحسن يوما بعد يوم وباتت ادنى من الحدود المطلوبة لتامين السلامة. واعلنت الوكالة الذرية الاربعاء انها قامت بقياس مستويات اشعاعات تبرر عملية اجلاء في ايتاتي.وتقع هذه القرية على بعد 40 كلم من فوكوشيما دايشي (رقم 1) وهي خارج منطقة الاجلاء في شعاع من 20 كلم في محيط المحطة وحتى خارج منطقة تقع على بعد 20 و30 كلم وتم توجيه النصح لسكانها بالبقاء في منازلهم او الرحيل. وأمس، اظهرت عينات تم سحبها من الارض ان المستويات باتت دون الحدود التي تبرر اجراء عمليات اجلاء، والتي حددتها الوكالة. واعلنت مديرة مركز الطوارىء والحوادث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايلينا بوغلوفا ان المستوى الحالي دون الحدود التي توصي بها الوكالة الذرية.