بدأت مؤسسة البريد السعودي، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، تسويق المنتجات والحرف اليدوية السعودية عبر موقع «سوق القرية» الإلكتروني، الذي أطلقته المؤسسة ضمن مشروع السوق الإلكتروني (إي مول)، وشرعت في تسويق 200 منتجاً حرفياً من مختلف الجمعيات والأسر المنتجة العاملة في جميع مناطق المملكة. وقدمت مؤسسة البريد السعودي، بالتعاون مع هيئة السياحة والآثار الأسبوع الماضي ورشة عمل بعنوان «إي مول: تسويق للمنتجات والحرف اليدوية»، ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في الرياض، للتعريف بخدمات سوق القرية ودوره في تنشيط الصناعات الحرفية واليدوية. وأوضح مدير عام العمليات البريدية والمشرف على (الإي مول) في المؤسسة المهندس ماجد بن عنزان، أن المؤسسة تسعى إلى دعم الحرفيين السعوديين وتسهيل تسويق منتجاتهم إلكترونياً إلى جميع الراغبين في شرائها داخل المملكة، وفي خطوة لاحقة مستقبلاً إلى جميع أنحاء العالم، وفي المقابل توفير مصدر موثوق من قبل المشترين يطمئنهم إلى شراء تلك المنتجات، وشحنها إليهم عبر البريد السعودي. وشدد على أن موقع «سوق القرية» هو أول مبادرة من نوعها محلياً وعالمياً لجمع الحرفيين في موقع إلكتروني واحد لتسويق وبيع منتجاتهم الحرفية، وإثراء جهود المحافظة على التراث الوطني، وتنشيط قطاع الصناعات الحرفية واليدوية والأسر المنتجة، موضحاً أن البريد السعودي يتولى شحن المشتريات وتسليمها إلى العملاء في مختلف مناطق المملكة، مقابل أجور شحن مناسبة للجميع. وقال المهندس بن عنزان: «إن سوق القرية هو سوق إلكتروني متخصص في بيع المنتجات والحرف والصناعات اليدوية، ويهتم بإبرازها وتسويقها للراغبين في اقتنائها، عبر موقع إلكتروني صمم خصيصاً لهذا الغرض، ضمن موقع (إي مول) الإلكتروني الذي أطلقته المؤسسة العام الماضي». وأضاف: «حقق السوق الإلكتروني منذ إطلاقه نتائج جيدة في قيمة المبيعات التي بلغت مليونين ريال، وفي عدد المشتركين في الموقع الذي وصل إلى 50 ألف مشترك، إلى جانب وصول عدد المنتجات المعروضة في موقع السوق إلى خمسة آلاف منتج». وبالعودة إلى موقع سوق القرية، ذكر مدير عام العمليات البريدية والمشرف على (الإي مول) أن السوق يهدف إلى دعم الأسر المنتجة والجمعيات الخيرية بتوفير خط إنتاج لهم طوال العام، ومساندة برامج تسويق الحرف اليدوية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.