قالت مصدر أمنيّ في محافظة مأرب- شرقي اليمن- ان 7 جنود بينهم ضابطان برتب مختلفة لقوا مصرعهم، فيما أصيب سبعة آخرون خلال هجوم نفذه عناصر تنظيم القاعدة شمال مدينة مأرب شرق صنعاء، حسبما افادت مصادر عسكرية وأخرى قبلية وبحسب المصادر، تم احراق مركبة عسكرية والاستيلاء على مركبتين أخريين خلال العملية التي قادها عائض الشبواني، وهو من أهم قياديي القاعدة المطلوبين في محافظة مأرب. وفيما حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من ركوب الإسلاميين على مطالب الشباب المتظاهر للوصول لسدة الحكم قائلا: «الإسلاميون يريدون ركوب الموجة في كل الوطن العربي، وكل الشعوب ترفضهم وتخافهم» أكد في مقابلة مع قناة العربية استعداده للتنحي لكنه قال انه لن يسلم السلطة الى المعارضة، محذرا من انقسام اليمن الى "اربعة اشطار"..ورحب صالح بجهود الوساطات التي تقوم بها السعودية ودول خليجية وأوروبية مشددا على آلية الحوار كوسيلة فعالة لمنع إراقة الدماء. وقال: "قلنا ونؤكد مرة أخرى اننا لسنا متمسكين بالسلطة، وانا قد امضيت 42 سنة وهذه تجربة كبيرة جدا جدا اريد نقلها سلميا الى الشعب وليس الى الفوضى". واعتبر ان مغادرته السلطة "ستؤدي بالبلد إلى المجهول" مؤكدا انه "مسؤول عن امن وسلامة البلاد" وهو "ملزم الوصول بالبلد الى شاطئ الامان". وقال متوجها الى المعارضة: "نقول لهم.. تعالوا نتحاور كيف ننقل السلطة سلميا وبطريقة سلسلة وننقلها للشعب ،وليس لكم فهذا بعيد عليكم بعد الشمس وانما سنسلمها للشعب... والشعب هو الذي يختار قيادته"..وشدد صالح على ان المعارضة المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك تشكل اقلية بين اليمنيين و"غير مقبول ان اقلية في المجتمع تلوي ذراع الاغلبية" مشيرا الى ان الاخوان المسلمين يمثلون التيار الرئيسي في المعارضة، في اشارة الى التجمع الوطني للاصلاح. الى ذلك نشرت صحيفة 14 اكتوبر الرسمية امس تصريحا للقيادي في الحراك الجنوبي وعضو مجلس النواب الدكتور ناصر الخبجي في بادرة تلوح الى اعتراف الدولة بالحراك الذي كان يطلق عليه ب «الانفصاليين» وتناول تصريح الخبجي الذي لم ينسب الى اي جهة ثورة الشباب والانضمامات الجديدة التي حدثت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين لهذه الثورة حيث وصف هذه الانضمامات الجديدة لثورة الشباب من قبل قادة عسكريين وتأييد اللواء علي محسن لها بأنها أشبه ما يكون بالانقلاب على شباب ساحة التغيير في صنعاء وساحة الحرية في تعز وبقية الساحات.