(مال) عقاله.. ل (استقامة) هامته.. و(مال) لشعبه.. فاستقامت أحوالهم به..!! نسف بعفويته نظريات الادارة السياسية.. التي صنعتها أحلام الباحثين عنها في الورق.. وفقدتها في الواقع.. فكان عبدالله بن عبدالعزيز الحاكم الأب.. أنموذجاً للحاكم الذي يلتف حوله شعبه.. في زمن يعاني كل حاكم .. من (شعبه) الذي تسللت اليه (نقطة) الانفلات فأتعبه (شغبه).. اختلفت اطياف شعبه.. لكنها اتفقت على حبه.. في جمعة (الفرح).. وعند الثانية (فخراً).. أطل ملكنا الغالي وأهدانا شكراً اثمن الذهب.. ووشح صدورنا بوسام رضاه الذي سيبقى مدعاة فخر لايبهت لونها.. ولايتغير لونها ..!! بالأمس أصدر عشرين أمرا ملكيا لرغد اليوم ورخاء الغد.. (رتّب) بها أحوال شعبه.. و(بتر) بها اهواء اصحاب الأهواء.. كما هو عهد هذه الدولة كان (الدين) عصب تلك الأوامر.. ومحركها الأمين الذي يكسبها سعادة الدارين بإذن الله.. فالتفت للمساجد وأمر بالعناية بها.. وعزز دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وصان (لحوم) العلماء من كل منحرف أغراه سماحتهم فافترى عليهم.. ولأن المواطن محور هذه الأوامر.. ومن زود (الغلا) لهذا المواطن حبس (الغلا) التجاري برقيب صارم.. وحارب (الفساد) بهيئة صلاح تتبعه.. وجدد (الصحة) العامة بميزانية خاصة لدعم مشاريع مشافيها المستقبلية.. فتح ابوابا جديدة يدلف بها (العاطلون) الى سوق العمل وأوكله لوزارة العمل.. حرك ركود (الترقيات) العسكرية.. فقفز المستحقون لها بها الى رتبة اعلى.. بشّر بوحدات (سكنية) تجمع شتات الأسرة الواحده في سكن آمن.. عشرون أمراً ملكياً أهداها المليك لشعبه.. كعربون حب لهذا الشعب..!! [email protected]