أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن الأوامر الملكية التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين ظهر أمس ليست مستغربة من رجل الخير والعطاء والتنمية ، وهذا شيء مطمئن ويبشرنا بمستقبل الخير لشباب وشابات هذا البلد ، وأضاف هذه الأوامر ستساهم في تحسين حياة المواطن من خلال الأوامر الملكية التي شملت كل فئات المجتمع موظفين وطلابًا وعاطلين. وأضاف سموه نحمد الله عز وجل أن منّ على هذا البلد بقيادة حكيمة تحكم بشرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منذ عهد المؤسس رحمه الله إلى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي قال ومن أول وهلة في خطابه التاريخي إبان توليه مقاليد الحكم «الإسلام ديني والقرآن دستوري». وأوضح نحن نعيش نهضة إستراتيجية شاملة في تنمية واستقرار المكان والإنسان ، وستقضي على مشاكل عديدة. فبلادنا بفضل الله عز وجل تنعم بخيرات كثيرة ، ولذلك كانت هذه الأوامر تشرح الخاطر وتبشر بمستقبل سعيد فهي محفزة للشباب على العمل والاستقرار ومنع الهجرات إلى المدن الكبرى فالرعاية الصحية والإسكان موجودة الآن في كل مناطق المملكة بشكل جيد ومتوازن في الشمال والجنوب والوسط والشرق والغرب، فالواحد يعجز أن يتحدث عما صدر من عطاءات خادم الحرمين الشريفين وأوضح أن هذه الأوامر شملت الجميع ، وخاصة ما صدر لإخواننا العسكريين ورجال أمننا البواسل والعاطلين عن العمل وهذه كلها تحتاج إلى وقت للحديث عنها فرجل كريم وشعب يستحق ، وما شاهدناه من حب الشعب لقيادته، وحب القيادة للشعب فإنها قد قضت على الكثير من الأراجيف والمزايدات التي يتحدث بها الآخرون والتي لن تؤثر على المواطن، وأضاف شاهدنا مظاهر الفرح والاحتفالات والمهرجانات التي عمت أرجاء الوطن فرحا بعودة خادم الحرمين الشريفين وابتهاجا بسلامته يحفظه الله والتي تؤكد عمق التلاحم وصدق المحبة والولاء واللحمة الوطنية الكبيرة التي لن يؤثر عليها هؤلاء الدخلاء الذي يحاربوننا في أعز ما نملك، في ديننا وشبابنا لكن أبناء الوطن الأوفياء لن تؤثر فيهم هذه الدعوات المغرضة. فهذه الأوامر الملكية التي صدرت وحرص من خلالها خادم الحرمين الشريفين على سرعة تطبيقها لينعم بها كافة أبناء هذا الوطن ، فالحمد لله رب العالمين على هذه الأوامر الملكية التي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب الكريم.