ناشد سكان مخطط ستر اللحياني أمانة العاصمة المقدسة التدخل سريعا في مشروع حديقة الحي (خلف مسجد السنوسي) التي بدأت في الشروع في إنشائها قبل عام وتركتها دون إكمال بقية مستلزماتها وأحالتها إلى مكان أشبه بالخراب. وقال أحمد الغامدي: لقد كان المكان عبارة عن مواقف للسيارات نستخدمه نحن سكان الحي في إيقاف سياراتنا ويفيدنا خصوصا وان المنطقة منطقة حج يقبل عليها الحجاج للسكنى فيها فأصبحت مكانا مفيدا لنا وللحجاج طوال تلك السنين، وحينما أقدمت أمانة العاصمة على جعلها حديقة كما كان مرسوما لها مسبقا استبشرنا بذلك خيرا لكون الحديقة ستكون بلا شك متنفسا لسكان الحي صغارا وكبارا إلا أن عمليات الإصلاح طالت خلال هذه الفترة لتزيد عن سنة كاملة وبدون إكمال للمشروع فلا هي أبقتها مواقف للسيارات إفادة للسكان والحجاج ولا هي أكملت مشروعها خدمة للأطفال خصوصا. وعد إبراهيم زامل الشريف ما قامت به الأمانة من إنشاء الحديقة ثم تركها دون إكمال عملية تشييدها وتسويرها أمرا غير مقبول وتصرفا ينمو عن اللامبالاة، فالإهمال والتهالك طال كل أرجائها كما أن وجودها على هذا الوضع يهدد بكل تأكيد أطفال الحي. فيما أشار كل من عمرو القاسم وعواض القرشي إلى النقص الكبير الذي تعانيه الحديقة حاليا فعملية التبليط والنظافة غير متوفرة على الإطلاق والتمديدات الكهربائية معدومة والألعاب الخاصة بالأطفال لم تنشأ بعد، مشيرين إلى أن التمديدات الزراعية لأرضية الحديقة كذلك لم تزرع حتى الآن . أما حمدي الحسني فأكد على معاناة أخرى أضحى الأطفال الصغار ضحية لها فالملعب الذي يمارسون فيه رياضتهم المحبوبة كرة القدم داخل الحديقة مسفلت أرضيته بالزفت مما يجعل الإصابة وازدياد الخطر عليهم أمرا متوقعا في كل لحظة يمارسون فيها لعب الكرة، كاشفا عن إصابات عديدة حصلت لأطفال الحي جراء اللعب في هذا الملعب المكشوف وغير المسور. من جهته أشار نائب رئيس المجلس البلدي بشيت المطرفي أن الموضوع سيؤخذ بعين الاعتبار وعلى المواطنين التقدم لمقر المجلس البلدي وتسجيل شكواهم وسنقوم بمتابعة الموضوع مع أمانة العاصمة المقدسة وتحديدا مع إدارة الحدائق لمعرفة سبب التوقف عن تنفيذ مشروع منذ أكثر من عام ومامصير ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه أن مخطط ستر اللحياني يفتقد سكانه إلى المسطحات الخضراء لأسباب عديدة منها وضعية المكان وكذلك إجراءات تنفيذ المخطط وعدم وضع آلية خدمية محددة للمواطنين ، لكنه عاد وقال: على المواطنين التقدم إلينا ومخاطبتنا وسنقوم بالمتابعة والتنسيق مع إدارة الحدائق لمعرفة السبب في التأخر ومن ثم دفع المشروع إلى مواصلته وإكماله.