أبدى عضو لجنة أصدقاء المرضى ببلجرشي علي بردان استياءه الشديد من قيام عمالة أجنبية ببيع الأسماك في سيارة متنقلة غير مجهزة بأجهزة تبريد يتم جلبها من بحر القنفذة وبيعها على بعض محلات الاسماك والعمالة الوافدة بأسعار زهيدة . واضاف: إن تلك العمالة تقوم بالتنسيق مع ممرضات وأطباء في المستشفيات الحكومية والخاصة بمحافظة بلجرشي عند موعد وصول تلك السيارة المتنقلة لشراء الاسماك . و رصدت عدسة " المدينة" اطباء وممرضات مستشفى بلجرشي العام وهم يقومون بشراء تلك الاسماك غير معلومة المصدر حيث يقوم بائع الاسماك بالدخول لطورائ المستشفى واخبار الممرضات والاطباء بوصوله ليتركوا اعمالهم حين يذهبون للتسوق من امام مدخل الطوارئ وبالزي الرسمي والدخول بها للمستشفى !!. وتساءل بردان: لماذا يسمح بدخول تلك الأسماك من مدخل الطوارئ وأين يتم تخزينها وأين مكافحة العدوى من تلك الممارسات؟ .. وأكد أن تلك الاسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي فضلا عن دخولها لأقسام المستشفى وكما هو معلوم أن مناعة المرضى ضعيفة وقد تسبب تلوث لديهم وقد شاهدت تلك السيارة وهي تبيع لمستوصف خاص بالمحافظة اتمنى ان يتم تحقيق عاجل في الموضوع وايضاح الصورة الكاملة لمدير الشؤون الصحية بالباحة والذي لن يرضى بمثل هذه الممارسات. من جانبه أكد مدير صحة البيئة الدكتور محمد عثمان الغامدي انه اذا تم الابلاغ عن تلك السيارة المتنقلة وكانت مخالفة للاشتراطات الصحية الواردة بلائحة الاستلام والتخزين من سوء النقل وخاصة التي تتأثر بدرجة الحرارة سيتم تطبيق النظام بحق اصحابها من لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية واتلاف ما يثبت عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي كما سيغرّم لعدم وجود الشهادة الصحية اذا ثبت ذلك. “المدينة” قامت بارسال عدة استفسارات للشؤون الصحية بالباحة للرد عليها وتم تكرار الاتصال بمدير الاعلام الصحي وطلب مهلة للرد على الاستفسار ولم نتحصل الى الآن على رد!.