• من يتحدث عن أنه تم حسم لقب دوري زين، يقفز على حقيقة يفترض ألا تغيب عن كل متابع لمنافسات كرة القدم. • تلك الحقيقة التي تشير إلى أن اللقب لازال في حكم “المتاح”، و أن المتصدر الهلال إذا ما أراد أن يصادق على تلك الأقوال فإن عليه المحافظة على فارق النقاط. • ولكن هل وضع الهلال فنياً مؤهل لذلك، الواقع يؤكد على أن هلال كالديرون يعاني فنياً وأن كرته هذا الموسم «فرق السما عن الأرض” عن موسمه الماضي. • فالهلال الذي امتاز مع جريتس بتماسك دفاعه وقوة هجومه ونجومية صف بدلائه أصبح يعاني في ظل قناعات كالديرون الذي أرى أنه كمدرب استهلك تماماً ولم يعد لديه أي جديد. • وهذه الحقيقة تعني أن الهلال يفتقد لكثير من مقومات نجاحه في حسم لقب الموسم الماضي وقبل النهاية بثلاث جولات لعل أهمها جريتس ونيفيز بجانب ملاحظة تراجع مستوى أجانبه. • وبعودة إلى آخر مباراتين للهلال أمام الفتح التي انتصر فيها الهلال “بطلعة الروح” وخسارته المؤلمة أمام سباهان في المشوار الآسيوي تدل على كم هو الهلال يعاني. • كل ذلك يؤكد على أن الهلال وإن كان الأقرب إلى اللقب إلا أن ذلك لا يعني أنه البطل مع الأخذ في الاعتبار كون مبارياته المتبقية من العيار الثقيل وكذلك تأثير نتائج المباريات على بعض. • دون أن نغفل جانب أن الهلال قادر على العودة متى ما أجاد كالديرون إدارة الفريق ولكن هل يفعل في ظل أنه ليس بغريب عنا وعن كرتنا. • كما أن المنافسين على اللقب وأقربهم الاتحاد قد أظهر جانباً من كرته التي كثيراً من أوصلت النمور إلى منصات التتويج كما هو حال لقاء الديربي ولقائه أمام بيروزي. • إن من المؤكد أن لقب دوري زين لازال منتظرًا إكمال الفراغ، عدا مع تلك الصافرة التي يكون الحديث بعدها للأرقام عندها ستكون مبروك بدون تحفظات وفالكم التوفيق.