وقّع الإعلامي تركي الدخيل مساء أمس الخميس كتابه الجديد «إنما نحن جوقة العميان» وكان أبرز من وقع الدخيل لهم كتابه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إضافة إلى جمهور غفير تحلق حول منصة توقيعه. ويستعرض الدخيل في الكتاب تجربة المكفوف مهند أبودية الذي تصدرت صورته الكتاب وبالتالي يصبح الكتاب أشبه برحلة في عالم المكفوفين حيث يكون الخيال بديلا عن الواقع، ويكون المكفوف بمأمن من مشاهدة المساوئ حين يتخيل العالم. كما ينبش المؤلف الموضوعات من زوايا الظل الاجتماعي لتصبح أنموذجًا أو رمزًا يستحيل التغاضي عنه، ويعتبر الكتاب ضمن سلسلة الكتب التي اهتمت بشخصيات المكفوفين، شخصيات أثرت الحياة بتجربتها أمثال بشار بن برد وأبي العلاء المعري وبورخيس وطه حسين وعبد الله البردوني وغيرهم ممن حول تجربته مع العمى إلى تجربة تستحق أن تروى. كما وقعت الإعلامية السعودية فاتن يتيم مساء أمس أيضًا على كتابها «عبور محرّم» الصادر عن دار طوى للنشر بمعرض الرياض الدولي للكتاب. وجاء الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط، وتصدرت الغلاف صورة مائية لوجه امرأة، من تصميم المؤلفة. وتقدم الكاتبة في مؤلفها مجموعة من القضايا الفكرية والحساسة، والجريئة بطريقة إبداعية جادة حيناً وساخرة حيناً آخر، تتراوح بين القصة الطويلة، والفكرة الفلسفية، والنص الشعري، إذ تم الربط بينها بوحدة الزمن في محاولة للبعد عن التصنيفات التقليدية للكتب: شعر، رواية، قصة.