مرحباً بك سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين اهلك وابنائك الذين طالما انتظروا طلتك المشرقة والتي اشعت بنورها على ارض مملكتك العزيزة فالحمد لله عز وجل بعد ان استجاب دعواتنا الصادقة مرحباً بك مليكنا المحبوب وان كان بطول غيابك تركت لنا فراغاً كبيراً وان كنا نتابع اخبارك لحظة بلحظة وندعو لك صغيراً وكبيراً بالشفاء العاجل حيث شفاؤك نعتبره شفاء لكل مواطن ومواطنة من كافة اطياف شعبك ولن ننسى كلمتين قلتهما لنا قبل سفرك للعلاج من البأس الذي ألم بك حيث قلت: (أنا بخير ما دام أنتم بخير). نحن نقول لك يا مولاي ما دام رجعت لنا بخير فنحن كلنا بخير، لقد احبك شعبك حباً جماً كنت انت اهلاً لذلك الحب بعد ان أحبك الرب جل في علاه فأنزل لك الحب والقبول في قلوب شعبك والعالم أجمع هنيئاً لك بهذا الحب الكبير حفظك الله مولاي وعلى طريق الخير سدد خطاك. أحمد عيدان الزهراني - جدة