اتهمت اسرة احد المتوفين بشكل طبيعي ، مركز إمارة سلبة في محافظة الليث بتأخير دفن جثمانه بسبب تأخير منحهم أمر الدفن حين كان رئيس المركز مدعوا في وليمة عشاء خارجية (على حد تعبيرهم) ، رغم نفي مدير المركز لهذا الاتهام. وقال رجا الله الفهمي ان عمه عطية بن مساعد الفهمي (90 عاما) توفي مساء أمس الأول في الساعة السادسة وفاة طبيعية بقرية جمة وقمنا بنقله الى مركز صحي سلبة القريب للحصول على أمر دفن ومن ثم نقله الى الشرشورة لغسله وتكفينه ثم الصلاة عليه لكننا فوجئنا باعتذار الطبيب والذي طالبنا بخطاب رسمي من مركز الامارة بعدم وجود شبهة جنائية في الحادث لكننا حينما وصلنا الى مركز الإمارة لم نجد الرئيس أو من ينوب عنه للحصول على الخطاب وحين طلبنا من الموظفين المناوبين ذلك رفضوا بحجة عدم تخويلهم بذلك. وأشار الفهمي الى أنهم مكثوا في انتظار الرئيس حتى الساعة الواحدة والنصف صباحا بعد أن قاموا بنقل الجثة الى مكان بارد خشية تعفنها بسبب تأخر دفنها حوالى سبع ساعات وحين حصلنا على الخطاب قام الطبيب بسرعة استكمال الاجراءات الطبية الأخرى قمنا بعدها بنقله الى الشرشورة وتم تغسيله والصلاة عليه فجر اليوم التالي. وطالب بتسهيل اجراءات الدفن في القرى النائية وعدم تعطيل اجراءاتها وإلزام رؤساء المراكز بتسريع إصدار هذه الخطابات الروتينية لافتا الى أن الوفاة كانت طبيعية وكان أولاد الميت في حالة سيئة من الارهاق والاجهاد حين طالبوا بسرعة إصدار الخطاب لكن لم يلتفت اليهم أحد حيث كان الرئيس مدعوا الى وجبة عشاء خارج المركز. من جانبه نفى رئيس مركز امارة سلبة بني يزيد بندر الجودي تهمة تأخير دفن جثمان (الفهمي) وكل ما تم تطبيقه هو النظام من الاجراءات الروتينية المتعلقة بمباشرة القضية من الشرطة ثم المركز الصحي الذي كان في خارج اوقات الدوام الرسمي لافتا الى أن ذوي المتوفي كانوا يريدون سرعة إنجاز خطاب الدفن دون التأكد من طبيعة الوفاة هل هي طبيعية أو جنائية . واشار الجودي الى ان ذوي الفقيد كان بإمكانهم دفنه في القرية دون السفر به من قريتهم الى مركز سلبة على ما يترتب من ذلك من تأخير.