بدأ فريق شكلته هيئة حقوق الإنسان يضم خبراء وأساتذة في كافة المجالات في إعداد تقارير متكاملة عن وضع جدة وحالها بعد كارثة الأمطار تمهيدا لرفعه إلى معالي رئيس الهيئة ومن ثم الرفع بتلك التقارير للمقام السامي وشكل رئيس حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان الفريق العلمي الذي ضم خبراء وأساتذة وأكاديميين في مختلف المجالات من التلوث البيئي ودراسة مخاطر السيول وغيرها. وأوضح إبراهيم بن منيع النحياني المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة أن الفريق المشكل بدأ في إعداد التقارير الميدانية المتكاملة والتي سيتم فيها رصد كافة الجوانب السلبية وكذلك الإيجابية منذ وقوع الكارثة وذلك رصد آليات العمل من قبل الجهات المشاركة في الحدث إضافة إلى متابعة ورصد عمل لجان الإسكان والإعاشة وكذلك لجان الحصر ولجان التقدير ولجان صرف التعويضات التي يتم تقوم الجهات المعنية بتنفيذها ومعرفة آلية العمل المتبعة في عملية رفع الضرر عن المواطنين المتضررين وتوقع النحياني أن ينتهي الفريق المشكل لإعداد التقارير الخاصة بالآثار الناتجة من السيول خلال الأسبوعين المقبلة ومن ثم الرفع بها إلى رئيس الهيئة تمهيدا لرفعها إلى المقام السامي وعن تلقي الهيئة لشكاوى من المتضررين أوضح النحياني أنهم لم يتلقوا في الهيئة منذ وقوع الكارثة إلى اليوم أي شكوى من أي مواطن مشيرا إلى أنهم رصدوا عدد من الملاحظات بعد الكارثة مثل الأضرار التي لحقت ببعض الطرق والشوارع وتأثرها بالأمطار واستمرار الضرر بها وكذلك الانتشار للبعوض بشكل كبير وبعض الآثار التي لحقت بالمدينة بصفة عامة والتي سيتضمنها التقرير بالتأكيد. وكان المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان قد قام بجولة تفقدية استكشافية اطلع فيها على آلية سير صرف التعويضات للمتضررين حيث أبدى فيها النحياني إعجابه بسهولة العمل المتبع والآليات التي يتم اتباعها وكذلك خطوات تسليم المتضرر للشيك الذي يحمل مبلغ الأضرار.