أعلن سائق «ريد بُل» القطري ناصر العطية الذي توج مؤخراً ببطولة رالي دكار لعام 2011 عن مشاركته في رالي حائل 2011، وذلك إكمالا لمسيرته الرياضية في السباقات الصحراوية حيث يسعى بطل ريد بل لتحقيق لقب رالي حائل للمرة الثانية حيث تأتي مشاركته وهو حامل لقب رالي حائل 2008 بعدما حل في المركز الأول محققا زمانا قياسيا بلغ 6.12.39 ساعات بعد منافسات مثيرة مع صاحب المركز الثاني السائق الروسي بوري جاداسين، بطل العالم للراليات الصحراوية (الباها) لعام 2007، بفارق زمني 21.41 دقيقة. خبر مشاركة بطل ريد بُل ناصر العطية أثراً إيجابياً لدى منظمي رالي حائل الدولي 2011، ما يؤكد أهمية ومكانة رالي حائل خصوصا أن مثل هذه المشاركات العالمية وسيشارك العطية في رالي حائل الدولي بنفس السيارة التي فاز على متنها بلقب رالي دكار بمرافقة طاقم من فنيي فريق ريد بُل فولكس فاجن، ويرافقه في مشواره برالي حائل ملاحه الألماني الخبير تيمو غوتشالك. الذي شكل ثنائياً رائعا معه وحققا انتصارات مذهلة. علماً بأن بطل «ريد بُل» ناصر العطية قد توج ببطولة رالي دكار2011 ودخل التاريخ من أوسع أبوابه في رياضة السيارات عندما بات أول سائق عربي يفوز برالي داكار «الأرجنتين تشيلي» في إنجاز هو الأبرز في تاريخ الراليات بالوطن العربي. الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية حدد يوم الاثنين 7 فبراير 2011 للمشاركين في الرالي للفحص الفني وخصص نفس اليوم لعملية التوثيق للسيارات المشاركة في الحدث، وستنطلق المنافسات الفعلية للرالي بمرحلة استعراضية تقام يوم الثلاثاء 8 فبراير، وسيقام القسمان الثاني والثالث في صحراء تحدي النفود الكبير غرب حائل يومي الأربعاء والخميس 9-10 فبراير. شارك العطية في عمر الثامنة عشرة في رالي قطر للمرة الأولى وحل ثانيا وبعد ذلك واصل مشاركاته ليحرز اللقب في النسخ الخمس التالية. ثم توقف عن المشاركة في الراليات العام 1995، وانتقل إلى ممارسة رياضة الرماية، ووصل معها إلى الألعاب الأولمبية العام 1996 في أطلانطا، وشارك بعدها في الألعاب الأولمبية 3 مرات وكانت أفضل نتائجه المركز الرابع في أثينا العام 2004. ومع تقدمه في منافسات الرماية العالمية، أقنعه اتحاد السيارات القطري بالعودة إلى المنافسة في رالي بلاده العام 2003، وكانت العودة مظفرة حيث شارك في منافسات بطولة الشرق الأوسط، وتمكن من إحراز لقب البطولة أعوام 2003 و2005 و2006 و2007 و2008 و2009 وتوج بطلا لفئة سيارات الإنتاج في بطولة العالم للراليات العام 2006 ليصبح بطلا قوميا. وتابع العطية مسيرته في الراليات الصحراوية فخاض رالي دكار للمرة الأولى العام 2004 ليحل في المركز العاشر تبع ذلك خروجه مرتين قبل أن يحل سادسا العام 2007، وفي العام 2009، وعندما كان في فريق «بي أم دبليو» خرج من المرحلة السادسة بعد سيطرته على السباق. لاحقا تعاقد معه فريق فولكس فاجن الذي بات الأقوى في عالم الراليات الصحراوية بعد انسحاب ميتسوبيشي من الساحة، فلم يخيب ناصر الآمال ونافس في سباقه الأول تحت ألوان فريقه الجديد حتى الأمتار الأخيرة ليتوج على قمة الراليات الصحراوية محققا حلمه الذي طالما راوده بأن يكون بطلا لرالي داكار.