تبنى عدد من أهالي جدة حملة إلكترونية على موقع تويتر والفيس بوك للمطالبة بتحويل اسم (جدة غير) إلى (جدة غرقت) وذلك في أول ردة فعل على سوء تصريف مياه الأمطار وعدم رضائهم عن الاستراتيجيات “المزعومة” التي كشفت عن عدم قدرته على مواجهة أمطار أمس.. واعتبر القائمون على الحملة والتي انضم لها عدد من الأكاديمين وفئات المجتمع بكافة مستوياتهم الاجتماعية والعمرية أن إطلاق مسمى (جدة غرقت) هو الأنسب لعروس البحر التي خذلها عدد من القائمين على مشاريع تصريف المياه معربين عن امتنانهم وتقديرهم لملك الإنسانية الذي وجه بتوفير كل التعزيزات وبشكل عاجل؛ للحد من الأضرار التي واكبت الأمطار والسيول وقراره التاريخي بمحاسبة المتهاونين في هذا الأمر الخطير بالحساب الشديد وأكد المشاركون في الحملة أنهم لم يتوقعوا أن يصل الحال بمدينتهم الجميلة إلى أن مشاريع تصريف مياه الأمطار التي استطاعت الصمود أمام مياه الأمطار لم تتجاوز 10% من إجمالي مواقع تصريف مياه الأمطار بمختلف شوارع وأحياء جدة مبدين دهشتهم من عدم صلاحية النسبة الأخرى التي تصل إلى 90% من مواقع تصريف مياه الأمطار المتعطلة وهو الأمر الذي يجعل الجميع يتساءلون عن المبالغ التي صرفت لهذه المشاريع خلال السنوات الماضية.