اعتقد اننا وصلنا الى آخر الحكاية !!! فأمطار جدة كشفت المستور .... البداية كانت في كارثة السيول الاولى وحينها وجه الملك بمحاسبة من كان السبب ... وبالفعل بدأت المحاسبة والمراجعة والأخذ والرد وتصدرت الصحف عناوين اذهلت الجميع ولأول مرة ! حلت الفاجعة الثانية الاسبوع الماضي وعادت الصحف مرة اخرى لتصف بالصور الناطقة هول ما حدث !!! ثم يأمر الملك حفظه الله مرة اخرى بمحاسبة المقصرين ان المقصرين وللأسف الشديد هم ابناء هذا البلد وهم من تربربوا من خيره حتى امتلأت البطون وأثقلت أصحابها عن واجباتهم ... ان المقصرين هم من تعهدوا بالاخلاص لدينهم ثم مليكهم ووطنهم ... ان المقصرين هم من لم ينقلوا ما يحصل على ارض الواقع و ما يحصل للمواطنين من جراء هذه الكوارث ... ان المقصرين لا يشعرون بمصائب الناس ولا بهمومهم ولا يحسّون بآلامهم... .. تكاد حسابات البعض من المقصرين تنفجر من حجم الاموال المكدسة فيها.... الم يأن الأوان لمراجعة حسابات المسؤولين البنكية .... . ان المواطنين ومن كل مناطق المملكة ...يعلمون بان خير من يقوم على أمورهم هم مسؤولون يخافون الله ويخشون حسابه .... وينطبق عليهم قول الله تعالى في محكم كتابه « ان خير من استأجرت القوي الامين» وان هناك الكثير من ابناء هذا البلد مخلصون وقادرون على تقديم ما يطلب منهم على اكمل وجه وبما يرضي الله . أعان الله خادم الحرمين وسدد خطاه وشد ازره والله من وراء القصد