برأت المحكمة العامة بمكةالمكرمة الستار على قضية فتاة مكة في ثلاثة أشقاء( عرب) من تهمة “هتك عرض “ فتاة بعد صدور حكم سابق عليهم بتطبيق حد الحرابة على الأول بالقصاص، والثاني بأربع سنوات والثالث سنة وأربعمائة جلدة ثم رأووا النور بعد سنتين ونصف من السجن على ذمة القضية . وتدور القضية منذ سنتين ونصف عندما اتهمت فتاة وافدة (آسيوية) ثلاثة أشقاء من الجنسية العربية بهتك عرضها والاعتداء عليها بإحدى العمائر التي تحت الإنشاء ،وباشرت الجهات المعنية الموقع وجمع الأدلة. وبعد مثول الثلاثة الأشقاء أمام ثلاثة من القضاة بالمحكمة العامة ضمن اللائحة من الادعاء العام تثبت تورطهم ، حكم على الاول سنتين والثاني سنة والثلاث مائتي جلدة، لأنه جلس يشاهدهم على حد قول الفتاة، وأقروا بعدم اقتناعهم بالحكم وتمت جلسة ثانية وحكم على الاول اربع سنوات والثاني سنتين والثالث أربعمائة جلدة وتكرر السيناريو بعد ان نظر القضية خمسة قضاة بأمر وزير العدل، وحكم على الاول بحد الحرابة قصاصا والثاني اربع سنوات والثالث سنة واربعمائة جلدة . ثم اتضح لاحقا وجود الفتاة واسمها (رقية) بعد الإيهام بأنها قد غادرت البلاد، وتم احضارها ومثلت امام القضاة واخبرتهم انها ليست هي التي ادعت عليهم وبمضاهاة بصمتها اكتشف ان فتاة غيرها انتحلت شخصيتها ، وان شخصا اسمه (رشيد) من الجنسية الاسيوية دبر ذلك.ثم صدر الحكم بعد ذلك على الثلاثة جميعا بتبرئتهم من التهمة المنسوبة إليهم ، وتم القبض على مدبر الجريمة رشيد والفتاة التي اشتركت معه.