طالب أهالي حجر الواقعة شرق محافظة رابغ والتي يسكنها أكثر من 10000 الاف نسمه وبها 24 قرية بمدهم بالخدمات ودرء أخطار السيول عن أرواحهم بإنشاء جسر على وادي حجر يحقق سلامتهم ويفك عزلتهم اثناء تدفق السيول وقالوا ل ( المدينة) السيول تمنع أهالي قرى شرق حجر من الوصول الى القرى غربها ذات الاسواق والمدارس والمراكز الصحية وتحتجز أكثرمن 5000 الاف نسمة في قرى حجر الغربية وتمنعهم من الوصول الى مقار أعمالهم و نقل مرضاهم الى المستشفيات وأكدوا أن غرق واحتجاز 18 من أبنائهم يؤكد الحاجة الملحة للجسور وذكروا أن العبارات الصندوقية الحالية فشلت استيعاب كميات مياه وادي حجر مبينين أن الجسر هو الامل وهو طوق النجاة الذي يبحث عنه أهل حجر مشيرين الى أن شبكة الطرق في حجر دمرتها السيول وأن رفع مخصصات بلدية حجربات ضرورة ملحة في ظل الحاجة لمشاريع درء أخطار السيول وإعادة تأهيل الطرق التي لحقتها الأضرار. وقال كل من عوض الحربي وسعود النجاري يقع الطريق الرئيسي الذي يربط حجر بطريق جدة ينبع ومكة المدينة السريع الى الشرق من الوادي و السيول عند جريانها فيه تعزل قرى غرب حجر ( 6000 الاف نسمة )عن شرقها وتمنع الاهالي من العبور في الاتجاهين البلدية حاليا تقوم بإنشاء عبارات الا أن ارتفاع مياه السيل الاخير أثبت عدم قدرتها على استيعاب كميات السيول المتدفقة ما يجعل إعادة النظر فيها من قبل البلدية مطلب ملح واستبدالها بجسر أكثر أمنا وسلامة للاهالي وأكمل الحديث رجا الحميدي، أحمد الحميدي ، صالح الحميدي وسند الحميدي بقولهم : بالامس السيول احتجزت وأغرقت 18 من أبناء أهل حجر فحياة المواطن عرضه للهلاك وممتلكاته للدمار كلما جرى سيل وتدفق والسبب غياب الجسر فهل البلدية ومن ورائها الوزارة عاجزتان عن تأمين ميزانية لانشاء جسر لا يزيد عرضه عن 60 متر وهل سلامة أرواح المواطنين بحجر لاتعنيهم ولما لايحظى المواطن بحجر بحقوقه التي وجهت بها حكومتنا الرشيدة مضيفين أن هناك24 قرية وهي بحلجة ماسة للجسر لدرء الاخطار عن جميع القرى . وطالب محمد علي الحميدي ومبروك ضيف الله الحربي وعبدالعزيز الحربي بتزويد مركز دفاع مدني حجر بأليات حديثة في الانقاذ وتدريب أفراده على استخدامها بالدرجة الذي تمكنهم من أداء مهامهم وإنقاذ أرواح الناس فسيول" الجمعة" احتجزت 18 واغرقت اثنين من شباب حجر والدفاع المدني اكتفى بمتابعة ومشاهدة مسلسل غرقهم الذي استمر ثلاث ساعاتدون ان يستطيع فعل شيء أما ما يتوفر في دفاع مدني رابغ من معدات فلن تفيدنا بشيء لان عدد من الاودية تفصل بين رابغ وحجر ويوم الجمعة لم يتمكن الدفاع المدني من اجتياز سيل تمايا فعاد من حيث أتي الشئ المهم هو ايجاد مركز مؤقت للطيران العمودي ليسهل انقاذ المحتجزين في اللحظات الذهبية للإنقاذ أما وصوله من جدة فيحتاج الى ساعات لذا نأمل إيجاد مركز في حجر ومنه ينطلق في كل الاتجاهات من ناحيته قال رئيس المجلس البلدي بمحافظة رابغ سابقا الشيخ عبدالخالق ضيف الله الحميدي: الحياة تتوقف في قرى حجر عند تدفق السيول فمرضى الكلى تتسمم أجسادهم والنساء يلفظن أرواحهن عند الولادة والمرضى تتضاعف آلامهم وذو المرضى يزداد قلقهم والموظفين يغيبون عن أعمالهم والناس تقف على أعصابها تخشى حدوث أي طارئ وآخرين تحاصرهم السيول ويستغيثون فلا مصرخ ولا مغيث لهم نعم 10000 الاف نسمه في حجر يعيشون في عزلة وأضاف المشاريع المنفذة في حجر خاصة الطرق منها تعد من البنى التحتية ومن مكتسبات اهل القرى ولكن السيول تعصف بها كيفما تشاء فجرفت أجزاء منها ودمرت أوصال بالكامل لذا يلزم اعادة تأهيلها ووضع أكتاف ومزلقانات خراسانية لها لضمان بقائها كما أن مصدات الحماية ودرء أخطار السيول الحالية ثبت فشلها بالمواصفات التي أنشئت بها فسد ترابي يرصف بالحجر غير كافي في ظل وجود مناطق شديد الانحدار والمياه فيها سريعة الجريان فلا بد من كتل خراسانية مسلحة حتى لا تذهب الجهود سدى والاموال ادراج الرياح نامل استدراك الوقت واستثمار المخصات ومراعاة الجودة الشاملة في ايجاد خدمات متكاملة في جميع قرى حجر دون إستثناء وفي ذات السياق ذكر سعود الحربي أن موظفي مركز امارة حجرلا يستطيعون أداء أعمالهم داخل الغرف بعد أن طالت أضرار الامطار المبنى وبدأت أسقفة تتهاوى وتتطاير في أعينهم ومكاتبهم كلما نظفوها بدأت مواد جديدة في التطاير ويحتاج المركز الى مبنى حديث لا يقل في مواصفاته عن مباني قرى المركز وأكد ذلك رئيس مركز حجر أبو ياسر العتيبي . ---------------------- البلدية : تقييم الوضع واتخاذ اللازم قريبا الى ذلك قال المتحدث باسم بلدية حجر عاطف الزبالي أن البلدية شرعت في أنشاء جسر يتكون من عدة عبارات صندوقية تربط بين الجوبة حيث الطريق الرئيسي والابيار وما يليها من القرى الغربية والبلدية مشيرا الى أن رئيس البلدية المهندس عبدالله اللهيبي سيقوم بتقييم للوضع بعد السيل سواء في الجسر او بقية المشاريع وعلى ضوء نتائج التقييم سيتم اتخاذ الاجرات الكفيلة بإيجاد كل ما يمكن إيجاده من خدمات وبالكيفية التي تحقق مصلحة الأهالي وتضمن عبورهم عبر وادي حجر بسلام أما الطرق التي جرفتها السيول فقد تم عمل مايمكن عمله عاجلا و سيتم وضع أكتاف حماية للطرق المحتاجة لذلك بهدف المحافظة عليها وحمايتها من اضرار السيول.