رفضت الشركة المشغلة لمطبعة الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينةالمنورة (تحتفظ الجريدة باسم الشركة) رفضت شهادة إثبات تنويم مرافق لمريض لمدة 8 أيام ولم تعترف بها لموظفها «مصلح» الذي يعمل في مطبعة الملك فهد للمصحف الشريف مراقب مصاحف حيث كان يرافق ابنه / رايد بمستشفى الملك فهد بعد أن تعرض لحادث مروري وطلب من الأب من قبل الدكتور أن يكون مرافقا مع ابنه ورافقه لمدة 8 أيام وأعطي أشعار شهادة مرافقة مريض وذهب بها لمقر عمله وهناك رفضوا الاعتراف بشهادة مرافق بحجة أنها من داخل المدينةالمنورة ولو كانت من خارج المدينةالمنورة تقبل حسب أقوال مصلح. وقال مصلح حصل حادث مروري لابني رايد 18 سنة وأدخل مستشفى الملك فهد ونوم فيه لمدة 8 أيام وكنت مرافقا معه بناء على توصية من الدكتور بأن يكون مع ابني مرافق ومكثت معه طوال مدة تنويمه وأخذت إشعارا من المستشفى يؤكد أنني مرافق مع ابني لمدة 8 أيام وكتب على شهادة مرافقة مريض (أن حالته تستدعي وجود مرافق لذا نوصي بمرافقة الموضح اسمه بعالية لمدة 8 أيام اعتبارا من 26محرم 1432 ) وتقدمت بها لرئيسي في العمل ولكنها رفضت وقالوا إن الأيام الثمانية التي رافقت فيها ابني تحسب إجازة اضطرارية تخصم من راتبي ولم يعتمدوا شهادة المرافقة بحجة أنها من داخل المدينةالمنورة وقالوا لو أنني مرافق لابني خارج مستشفيات المدينةالمنورة تعتمد المرافقة لدى مرجعي في العمل ولا أعلم كيف موظف يرافق مع ابنه في مستشفيات المدينةالمنورة لا تقبل وإذا كانت المرافقة خارج المدينة تقبل؟ من جهته أوضح الدكتور جمال زريق الدكتور الطبي بمجمع عيادة الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أن مرافقة أي موظف من موظفي المطبعة لأحد أفراد أسرته داخل مستشفيات المدينةالمنورة تعتبر إجازة اضطرارية للموظف أما في حال مرافقته لأحد أسرته في أي مستشفى يكون خارج المدينةالمنورة تعتبر مهمة علاجية لا تخصم من راتبه لكون أن من يرافقه ليس له علاج داخل المدينةالمنورة وهذه مساعدة منا للموظف.