أغلقت إدارة الدفاع المدنى بالعاصمة المقدسة أمس جامع الشيخ محمد السبيل بحى أجياد بعد إطلاق البلدية الفرعية تحذيرات لحدوث تشققات به نتيجة تفجيرات جبلية تجرى حوله لإنشاء فنادق وأبراج سكنية استثمارية . وشهد الجانب الغربى للمسجد إنهيارا جزئىا نتيجة تأثره بتفجيرات الديناميت التى تستخدم فى تفتيت الصخور الضخمة ووقفت لجنة من بلدية أجياد الفرعية وقسم السلامة بالدفاع المدنى على الموقع ووضعت شريطا أحمرا حول المسجد وأغلقت الابواب حتى اشعار آخر . وأكد الدفاع المدنى تلقيه توصيات المهندسين فى البلدية الفرعية بضرورة إغلاق المسجد كإجراء إحترازى حتى لايقع مالا يحمد عقباه لافتاً الى ابلاغ ادارة الاوقاف لاتخاذ الإجراء اللازم قبل افتتاحه أمام المصلين وتابعت (المدينة) أحوال المسجد المهدد بالانهيار حيث ظهرت تشققات فى مختلف أنحاء المسجد الذى أنشئ عام1413ه ولاتزال البناية فى ظاهرها جديدة وحمّل الأهالى المقاول الذى قام بإنشاء المسجد المسؤولية التامة مشيرين الى انه نفّذ العمل بسرعة عجيبة وبدون إتقان!! وطالب مواطنون من سكان الحى الجهات الأمنية باستدعاء المقاول والتحقيق معه وإلزامه بتحمّل كامل تكاليف هدم المسجد وإعادة بنائه بطريقة سليمة تتفق مع المواصفات الهندسية.وطالب رئيس مجلس حي أجياد سعد العمرى إدارة الأوقاف والمساجد بسرعة إيجاد موقع بديل لأن سكان الحى بلا مسجد الآن بعد إغلاق الجامع الوحيد مشيراً أن الحى سيشهد فى الأيام القادمة تواجد مئات المعتمرين من مختلف الدول وأشار أن الأهالى يعيشون فى قلق يومياً بسبب أعمال التكسير والتفجير التى تتم بدون ضوابط ومن منبر (المدينة) نطالب بتدخل حقوق الإنسان لوضع حد للشركات التى تمارس العبث بحقوق الناس !!، وكشف الناطق الإعلامى لإدارة الدفاع المدنى بالعاصمة المقدسة المقدم على المنتشري أن الإجراء الذى أتخذه الدفاع الدنى إحترازي بتوصيات من الجهات المختصة فى البلدية الفرعية وتم مخاطبة إدارة الأوقاف بذلك مشيرا أن المكاتب الهندسية هى الجهة التى تقرر الإجراء النظامى الذى يضمن سلامة الموقع فى المستقبل