قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة إن الجامعة تسعى لأن يكون هناك مركز بحثي لكل كلية على أن يتم تزويده بالأجهزة اللازمة لبناء مجتمع معرفي قائم على الأبحاث العلمية المدروسة، بعد إقرار مجلس الجامعة بعض المراكز البحثية والتي هي الآن في طريقها للإقرار من قبل مجلس التعليم العالي. وأضاف النزهة الذي كان يتحدث أمس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة أن عمادة البحث العلمي رسمت خطة استراتيجية لهذا الغرض. وكشف النزهة عن ثلاثة مرتكزات رئيسية لسياسة الجامعة الأكاديمية خلال العام الجامعي 1432ه تتمثل في أداء العمل الأكاديمي، والمشاركة في الأبحاث والدراسات العلمية، وخدمة المجتمع. مضيفًا أن إدارة الجامعة ترفع شعارها في العمل والإدارة وهو “سرعة الإنجاز مع جودة الأداء”، وقد طورت العديد من إدارتها للتحول من المعاملات الورقية للمعاملات الإلكترونية ودعمت التعليم الإلكتروني لتطوير التعليم. كما أشركت عضوات هيئة التدريس في اللجان الدائمة والمؤقتة في الجامعة، مؤكدًا أهمية قيام عضو هيئة التدريس بواجباته بالدرجة الأولى في أدائه العملية الأكاديمية بإخلاص وتفان واستخدام الوسائل التعليمية (الحديثة) والمشاركة في الأبحاث العلمية لتحقيق رؤية إدارة الجامعة. وأن الجامعة لا تنهض إلا بتكاتف جميع منسوبيها، منوهًا بأهمية التواصل مع الطالب وإرشاده وخدمته باعتباره محور العملية التعليمية في الجامعة، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تعنى بتقديم جميع الخدمات والإمكانات لعضو هيئة التدريس وتسعى لحلها وتهيئ السبل لقيامه بدوره على أكمل وجه وقامت بتجهيز القاعات الدراسية بالأجهزة الإلكترونية، وأنه سيتم التوسع في عدد من الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس. وعبر النزهة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على ما يقدمه من دعم واهتمام بالتعليم العالي، مشيرًا إلى أن ميزانية الجامعة والتي بلغت مليارا وأربعمائة وعشرين مليون ريال ستسهم في سرعة الانتهاء من المشاريع البنائية في الجامعة وتطوير البحث العلمي وتقديم الخدمات المتعددة، وتسهم في قيام الجامعة بدورها على أكمل وجه.