شهدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران صباح أمس الخميس اختبار القدرات في فترة الأولى الذي عقدته الجامعة في مركزها بالظهران أحد المراكز التابعة لمركز القياس والتقويم ضمن أكثر من 70 مركزا. وأكد الدكتور عمر بن عبدالله السويلم عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ومدير مركز اختبار القدرات بالظهران أن عملية الاختبار شهدت انسيابية وتسهيلات قدمت لجميع الطلاب المختبرين حسب تعليمات مركز القياس والتقويم، موضحا ان المركز لا يتبع لجامعة الملك فهد وإنما هو يتبع لمركز القياس والتقويم وجامعة الملك فهد فقط تشرف على المركز خلال فترة الاختبارات. وأشار الدكتور السويلم أنه لم يكون هناك زحام يذكر لان التحضير اعد مسبقاً واللجنة القائمة والطاقم المساند من جامعة الملك فهد أشرفوا على الاختبار ولديهم التمرس في تنظيم اختبارات القدرات لعدة مرات. موضحا أن عدد الطلبة الذين أدوا اختبار القياس ليوم أمس بلغ قرابه 1200 طالبا وسوف يستمر لمدة أسبوع ينتهي الخميس القادم. وعن صعوبة الاسئلة قال السويلم هذا موضوع علمي ومهني تقوم عليه جهة علمية على المركز الوطني للقياس والتقويم بدراسات مهنية ومدروسة ومنهجية ولا يمكن الحكم عليها بأشخاص. ومن جهة ثانية تباينت آراء بعض الطلاب المشاركين في اختبار القدرات في المنطقة الشرقية، حيث اشتكى البعض من صعوبتها وغموضها، ومنهم من يرى أنها مناسبة كقياس حقيقي لمستواهم الدراسي. ويقول حمد السبيعي ثالث ثانوي طبيعي: تمكنت من الاجابة على أسئلة الاختبار دون صعوبة، وأتمنى الحصول على درجة عاليه تتيح لي الوصول لما أريد بعد المرحلة الثانوية وهي القبول بإحدى الجامعات لدراسة الطب، واضاف ان الأسئلة هي الفاصل الذي سيثبت للوزارة أن الطلاب جيدون، مؤكداً ان هناك الكثير من الطلاب في القرى والمدارس الأهلية الذين قد يحصلون على نسب عالية مقارنة بنا نحن طلاب المدارس الحكومية ولكن اختبار القدرات سيكشف قدراتهم. الطالب محمد المالكي ذكر لنا أنه من المفترض ان تكون أسئلة اختبارات القدرات متوسطة وليست بالصعوبة وليست بالسهولة ولكن تكون بمقدار عقليات طلاب في المرحلة الثانوية لم يصلوا إلى المرحلة الجامعية.