جاءت المطالبة بالجنسية وحق الحماية من العنف الأسري وحق العمل في مقدمة القضايا النسائية المنظورة في الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان بالرياض الذي تلقى 211 قضية تخص النساء خلال العام المنصرم منها 36 قضية تتعلق بالجنسية و32 تتعلق بحق العمل وسلامة بيئته واتباع أنظمته، و30 قضية تتعلق بحق الحماية من العنف الأسري. كما تلقى الفرع أيضًا 21 قضية تتعلق بحقوق موقوفات وسجينات و18 قضية بحق اللجوء إلى القضاء و17 تتعلق بحق الرعاية الاجتماعية و14 قضية متعلقة بحق الحماية من التعسف والتعذيب، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى المتفرقة. وقالت المشرفة على الفرع النسوي عهود الإبراهيم ل “المدينة”: إن الفرع ركّز على الحالات الخاصة (المتقدمة بالشكوى) من خلال إرشادها وتحويلها للجهات التي من الممكن أن تقدم لها يد العون والمساندة. وحل كل ما يمكن أن يدخل في اختصاصات عمل الهيئة كما قام الفرع بتهيئة بيئة ملائمة للمتقدمات بالشكوى تقدم لهن أكبر قدر ممكن من الراحة فتم إنشاء ركن ترفيهي تثقيفي لأطفالهن لتكون الأم مطمأنة عند انشغالها بشرح حالتها للأخصائية. وبينت أن الفرع يسير لتحقيق أهداف الهيئة بتوجيهات ومتابعة من رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان في نشر الوعي الحقوقي على مختلف شرائح المجتمع تحت مظلة برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان الذي صدرت الموافقة عليه من قبل خادم الحرمين الشريفين في وضع السياسة العامة لتنمية الوعي الحقوقي و نشره من خلال مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية. واكدت أن الفرع ركز طاقاته خلال هذا العام على جهات عدة منها القطاع التعليمي بمختلف شرائحه، وأيضا من خلال اللقاءات والاجتماعات التعارفيه مع الجهات الخيرية والتوعوية والتي تهدف بدورها إلى إيجاد نقاط تواصل تخدم فئات المجتمع بصورة عامة. كما ساهمت هذه اللقاءات في دعم مسيرة نشر الثقافة الحقوقية من خلال عملها الدؤوب في تنمية المجتمع بشكل واضح في عدة حقوق كحق العمل وحق التعليم وحق الرعاية الصحية وحق التنمية وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها.