بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار في العمل على ترميم المباني المجاورة لقلعة تاروت لتكون مركز جذب لعمل الحرفيين، وذلك عقب توقيع الهيئة اتفاقية الترميم مع إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن أهمية هذا المشروع تكمن في ملاصقته لقلعة تاروت التاريخية مما يجعل منه منافسًا قويًا على خارطة السياحة بالمنطقة، مشيرًا إلى أن بناء هذا المركز سيكون بالطين على الطراز التقليدي حيث تم تصميم وتصنيع أبواب خشبية تحاكي التصاميم القديمة لكل «دكان» مزينة بالنحاس والنقوش التراثية. وأوضح المهندس البنيان أن المركز الذي تبلغ مساحته 112م2 يحتوي على 6 «دكاكين» واستراحة علوية للزوار مساحتها 100م2 لافتًا أن هناك مشروع آخر بجوار مركز الحرفيين يتم تنفيذه الآن وهو عبارة عن المقهى الشعبي الذي يُعتبر في مراحله النهائية إضافة إلى (4) مشروعات تنفذها الهيئة حاليًا في المنطقة الشرقية ومركز الحرفيين والمقهى الشعبي بتاروت، وهي مركز استقبال الزوار بجزيرة جنة بالجبيل الذي تم بناؤه بالطريقة التقليدية المتبعة بالجزيرة بالصخر والحجارة البحرية من مواد محلية ومشروع خيمة استقبال الزوار بجزيرة جنة وهي عبارة عن خيمة ضخمة ثابتة تنصب قبالة مركز الزوار التي تستخدم أيام موسم الربيع من أجل استقبال زوار الجزيرة.