طالب أكثر من30 مختصًا في ورشة عمل تقييم المخرجات الأكاديمية بكلية الهندسة بجامعة أم القري أمس الأول بضرورة تأمين مركز مختص لتحليل البيانات الإحصائية اللازمة لعملية القياس والتقويم، والحرص على أن تكون عملية التطوير في أقسام الهندسة قابلة للاستمرارية. وخرجت الورشة بعدة توصيات من ابرزها ضرورة اطلاع جميع المهتمين والمتأثرين بالبرنامج العلمي (Constituents) على نتائج عملية التقويم والقياس وأخذ رأيهم في التغييرات والتعديلات المقترحة وضرورة تبني أعضاء هيئة التدريس لعملية التطوير واستثمار نقاط القوة لدى القسم والبناء عليها. وضرورة إيجاد حلول عملية لجوانب النقص أو الخلل (إن وجدت) في أقرب وقت ممكن والا يكون الهدف النهائي الحصول على الاعتماد الاكاديمي. وشارك في الورشة إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والعمارة الاسلامية، عدد من أعضاء هيئة التدريس في أقسام الكلية الأخرى ومن كليتي الشريعة والحاسب الآلي ونظم المعلومات ومركز الاعتماد الأكاديمي الدولي بجامعة أم القرى إضافة إلى بعض أعضاء هيئة التدريس من جامعتي الملك عبدالعزيز والباحة. وكان مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس رعى اختتام فعاليات الورشة التي أقامها قسم الهندسة الكهربائية بالمدينة الجامعية بالعابدية بعنوان (تقييم المخرجات الاكاديمية) وبدأت الجلسة الختامية بكلمة لرئيس قسم الهندسة الكهربائية الدكتور محمد سمسم، أشار فيها إلى ان التزام قسم الهندسة بالجودة التزام ثابت، وألقى مدير الجامعة كلمته شكر فيها القسم على تنظيمه لهذه الورشة وسعيه للرقي الاكاديمي والعمل على تطوير المخرجات الاكاديمية.