استقبلت فنادق ومساكن وعمائر المنطقة المركزية بمكةالمكرمة أكثر 80% من سكنى حجاج بيت الله الحرام خلال موسم هذا الحج، حيث توزعت بقية النسبة على مناطق وأحياء وضواحي مكةالمكرمة، حيث يفضل الحجاج المنطقة المركزية للقرب من الحرم المكي الشريف وأداء الصلوات الخمس فيها واستثمار وقت تواجدهم خلال هذه الفترة في المكوث في بيت الله الحرام أكبر وقت ممكن. ويقول وليد بن صالح أبو سبعة رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة بالنسبة لعقود إسكان الحج فقد طرحت اللجنة فكرة رفع المدة إلى ثلاث سنوات بعد أن أقرت بسنتين وهذا تحت الدراسة وذلك للارتقاء بالقطاع الفندقي والخدمي. من ناحيته قال الدكتور محمد العميري عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى إن الدراسة التي أجريت مؤخرا في معهد أبحاث الحج التابع لجامعة أم القرى أكدت أن 24% من حجاج الداخل اتجهوا إلى السكن شرق مكة باتجاه طريق مكةالطائف “الشرائع” و13% اتجهوا إلى حي العوالي، و8% سكنوا في مخططات الشوقية. وأضاف العميري، أشارت الدراسة إلى أن 59% من الحجاج قدموا من خلال بعثات الحج، و41% قدموا من خلال الشركات السياحية، و27% يؤدون الفريضة للمرة الأولى، و26% أدوا الفريضة مرتين، و12% أدوا الفريضة ثلاث مرات. وأن 46% من الحجاج الذين يقدمون من خارج المملكة لا يعلمون شيئًا عن موقع السكن الذين يتم استئجاره من قبل بعثات الحج في العاصمة المقدسة أو المدينةالمنورة، وأن 60% منهم لا يدركون المسافة بين السكن الذي سيسكنون فيه والحرم الشريف، وأن 62% من الحجاج يفضلون البقاء في السكن الذي تم استئجاره لهم خارج المنطقة المركزية بعد موسم الحج، وأن 37% يفضلون السكن في المنطقة المركزية. فيما قال الدكتور بسام غلمان عضو لجنة المكاتب الهندسية بغرفة مكة أن الفنادق تعد من أهم القطاعات في المملكة والدولة توليها جل اهتمامها وأسندت مهمة الإشراف على هذا القطاع إلى الهيئة العام للسياحة والآثار، التي أصبحت نبراسًا لقطاع الفنادق وقطعت شوطًا كبيرًا في تطوير العمل السياحي تصنيف الفنادق والوحدات السكنية والتي تهدف إلى التعريف بمستوى الخدمة ولغة التواصل بين المنشأة والعميل وأداة تحديد السعر المناسب للخدمة وأداة التسويق المتعارف عليها للخدمات الفندقية. من جانبه يقول وليد بن صالح أبو سبعة رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة: بالنسبة لعقود إسكان الحج فقد طرحت اللجنة فكرة رفع المدة إلى ثلاث سنوات بعد أن أقرت بسنتين وهذا تحت الدراسة وذلك للارتقاء بالقطاع الفندقي والخدمي. وقال المهندس سعد الصليع مدير إدارة التراخيص بالهيئة العامة للسياحة إن الآلية الخاصة بتصنيف الفنادق والوحدات السكنية بدات منذ فترة طويلة. مبينًا أن خطة تقييم الفنادق والشقق القائمة بدأت بتاريخ 1/3/1430ه على الرغم من عدم استيعاب بعض مشغلي القطاع في بداية مرحلة إعادة التصنيف لهذا التغيير، إلا أن معظمهم بدأ بالتجاوب معها لضمان المنافسة في صناعة الفندقة في المملكة.. وأوضح الصليع أنه تم استكمال هذه الخطة ودشن رئيس الهيئة التصنيف الجديد للفنادق بتاريخ 22/6/1431ه أثناء عقد الدورة الثالثة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي بمدينة الرياض. كما تم تدشين التصنيف الجديد للشقق المفروشة بتاريخ 15/7/1431ه.. وأضاف: يتضح من النتائج النهائية لهذه المرحلة حدوث تغيير في هيكلة الفنادق الحالية وكذلك الشقق المفروشة، في مختلف درجات التصنيف واتضح وجود فجوات في بعض الدرجات، مما أكد على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع.