قامت لجنة الإزالة التابعة لمحافظة العلا وكذلك التابعة لقرية شجوى بإزالة مزرعتين، في ظل اعتراض حاد من المالك وحسب قوله: إن سبب ما حدث هو شكاوى كيدية رغم أن المزارع عمرها تعدى الخمسين عامًا وبها نخيل يصل عددها أكثر من 1500 نخلة مع وجود آبار وبعض المعدات ذات قيمة مالية عالية، وقد أُتلفت دون علم أصحابها ودون إنذار مسبق. ويقول عبيد حضيري العنزي: داهمت لجنة الإزالة مزرعتي في غفلة من أمري دون علمي ودون سابق إنذار والمزرعة عمرها أكثر من خمسين سنة وتقع في قرية المتان شمال المدينةالمنورة وبها أكثر من ألف نخلة، إذ قام مركز السليلة بإزالة المزرعة ودفن آبارها وإتلاف كل ما بها من مباني، في نصف ساعة بسبب مكائد من بعض الحساد، رغم أن المزرعة عليها استشهاد وعليها وثائق تؤكد ملكيتها لي، وهي مصدر رزقي نأكل منها ونعيش من خيراتها، وأُطالب من المتسببين بتعويضي عن مزرعتي التي أتلفت بدون وجه حق. وقال رجاء بن صالح العروي: أملك مزرعة في قرية البوير بجوار مركز شجوى شمال المدينةالمنورة وهي مزرعة قديمة وعليها صك ملكي برقم 58 في 12- 8 - 1381ه للمنطقة كلها بما فيها مزرعتي، وكذلك أمر آخر من الأمير عبدالمحسن يرحمه الله وعليها شهود، ولكن طمع بعض الناس وقام أحد الحسّاد وتقدّم بشكوى كيدية لرئيس المركز، فيما تم إخباري بالأمر، وتساءلت على أي أساس يطالب أحد المواطنين بإزالة مزرعتي وهو ليس له أي حق عندي وطلبت من رئيس المركز بشجوى تحويل دعوة المواطن للقضاء، وكنت انتظر تحويلها، وتفاجأت بمعدات الإزالة وهي تداهم مزرعتي وتتلف المزرعة من أولها لآخرها دون وجه حق وبها أكثر من 50 نخلة برنية العيص، ورفعت عدة برقيات للجهات المعنية ولكن دون أن أحصل على رد على برقياتي وأُتلفت مزرعتي في دقايق وبقيت المزارع التي تحيط بي من جميع الجهات كما هي لم تزال، رغم أن مزرعتي عمرها أكثر من 45 عامًا، وأُطالب بتعويضي عن مزرعتي ومحاسبة المتسبب الذي أمر بإزالة المزرعة لمجرد شكوى كيدية من حاسد. من جهة أخرى أوضح مصدر مسؤول في لجنة التعديات (تتحفظ المدينة على ذكر اسمه) أن المزارع المذكورة ليس لها صكوك شرعية وهي محل تعديات.