أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن المملكة استطاعت أن تحقق قفزات في مجال جذب الاستثمار، والذي قادها لتحتل المرتبة الحادية عشرة محافظة بذلك على تصدرها للدول العربية والشرق الاوسط وشمال افريقيا، كما احتلت المملكة المركز الثامن من حيث تدفقات الاستثمار الاجنبي المنفذة على ارض الواقع. واضاف سموه خلال الحفل السنوي الذي اقامته غرفة الشرقية امس الاول برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وعدد كبير من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية، إن هذا يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لتحسين بيئة العمل وعلى رجال الاعمال ان يستفيدوا من هذه الفرص الاستثمارية المتاحة. ودعا سموه الجهات الحكومية المختلفة لمزيد من الجهد والنشاط لتذليل الصعوبات والعقبات إن وجدت امام اخوانهم وزملائهم في قطاع الاعمال.. كما دعا قطاع الاعمال بدوره للبحث عن المشروعات التي تهم المواطن والوطن وتحقق له الرفاهية وارخاء واستقطاب الكفاءت الوطنية مع الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب لهم. من جانبه اوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه الغرفة للعام الخامس عشر، مناسبة تتواصل الغرفة من خلالها مع رجال الاعمال، ومع مجتمع المنطقة الشرقية بكل رموزه وفعالياته.. تعزيزا لمبدأ التعاون بين مختلف المؤسسات والفعاليات. واشار الراشد الى أن الغرفة أطلقت عددا غير قليل من المبادرات الاقتصادية المتنوعة خلال الأعوام القليلة الماضية، إدراكا لواجبها في التفاعل مع توجه أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتأكيد موقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، وسعيا إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيعا للاستثمارات الوطنية، وقد حققت هذه المبادرات وابرزها المنتديات والمؤتمرات الدولية والوطنية الكثير من النتائج المهمة، أهمها تزايد الاتجاه لبناء شراكات اقتصادية وتجارية بين المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال السعوديين، خاصة من أبناء المنطقة الشرقية، إضافة إلى ما حققته هذه الفعاليات من ترويج لمقومات المنطقة وإمكاناتها الاقتصادية، وترويجها على خريطة الاستثمار بكافة أشكاله الإقليمية والعالمية.. منوها بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة التي هي تأكيد لتوجه الغرفة في رعاية وتشجيع وتنمية مؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة، التي تلعب دورا كبيرا في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتعزيز أداء اقتصادنا الوطني. من ناحيته أكد الأمين العام المكلف لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن أكثر من 100 منشأة تقدمت للترشيح والتنافس لجائزة «افضل منشأة واعدة».. موضحا أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات هو أكثر القطاعات الذي شهد مشاركة من قبل الشركات، وذكر الوابل أن غرفة الشرقية تبنت الجائزة بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.