استقبلت المحكمة العامة بنجران صباح أمس شكوى الفتاتين اليمنيتين المقيمتين في المنطقة ضد مواطنين سعوديين لإثبات زواجهما منهما وكذلك لإثبات نسب الطفلين (علي ووليد) إليهما وقالت أم وليد إن المحكمة استقبلت شكواهما يوم أمس وأن المختصين أخبروهما بالاتصال بهما في حال تحديد موعد، وأضافت أم وليد أنها لمحت زوجها السابق في المحكمة أمس وهو ما يبشر بانفراج الأزمة التي طالتهما بسبب عدم وجود إثبات رسمي للزواج وللطفلين، وكانت الفتاتين ووالدهما تقدموا بشكوى إلى إمارة المنطقة وإلى محكمة نجران قبل عيد الأضحى وتسلموا نماذج لتعبئتها بالمعلومات اللازمة من المحكمة ومن ثم تقديمها بعد عيد الأضحى وهو الأمر الذي حدث أمس، وتعود تفاصيل القصة إلى قبل نحو ثلاثة أعوام عندما تزوج سعوديان بشقيقتين يمنيتين مقيمتين في نجران تبلغان من العمر 23 و24 عاماً وتم توثيق الزواج على ورق وبحضور شهود حتى يتم استكمال الإثبات من قبل المأذون الشرعي والزوجين إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث وتفجرت تفاصيل القضية قبل عيد الأضحى المنصرم عندما طالبت الشقيقتان بإثبات نسب طفليهما ( علي ووليد )إلى والديهما والذي أشارت إليه «المدينة» في عدد سابق.