تسعى أندية تشلسي وأرسنال وبايرن ميونيخ إلى التخفيف من وقع هفواتها المحلية عندما تخوض الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وفي وقت ضمن فيه كل من تشلسي وبايرن ميونيخ تأهله إلى الدور الثاني في وقت سابق، يبدو أرسنال بحاجة إلى حصد النقاط في مباراته على أرض سبورتينغ براغا البرتغالي كي يبلغ دور ال16. ويستقبل تشلسي على ملعبه “ستامفورد بريدج” زيلينا السلوفاكي متذيل المجموعة السادسة الذي خسر مبارياته الأربع، في حين يتصدر ال “بلوز” الترتيب مع 12 نقطة ويحتاج لنقطة واحدة لضمان صدارة المجموعة، لكن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تعرض لخسارة مفاجئة أمام برمنغهام في الدوري المحلي هي الثالثة له في آخر أربع مباريات، وضعته بالتساوي مع مانشستر يونايتد الثاني. ولا يبدو زيلينا في وضع أفضل، إذ فقد أمله في التأهل سابقا وتلقت شباكه 7 أهداف من ضيفه مرسيليا الفرنسي في الجولة السابقة، كما أنه سجل هدفا واحدا مقابل 15 هزت شباكه. وستكون المواجهة الثانية في المجموعة نارية، عندما يحل مرسيليا على سبارتاك موسكو الروسي على ملعب “لوجنيكي” في العاصمة موسكو. ويملك الفريقان 6 نقاط، لكن مهمة سبارتاك تبدو أسهل خصوصا وأنه فاز ذهابا 1-صفر وسيواجه زيلينا في الجولة الأخيرة في حين يلعب مرسيليا مع تشلسي. ويبحث أرسنال، عن تحقيق فوزه الرابع في المجموعة الثامنة التي يتصدرها بتسع نقاط، بالتساوي مع شاختار دانيتسك الأوكراني، وذلك عندما يحل على سبورتينغ براغا البرتغالي الثالث بست نقاط. وفي المواجهة الثانية، يأمل شاختار تكرار فوزه على بارتيزان بلغراد للاستفادة من أي هفوة محتملة لأرسنال والانقضاض على الصدارة. وفي المجموعة الخامسة، يحل بايرن ميوينخ ضيفا على روما الإيطالي ويتصدر مجموعته بعد أربعة انتصارات كاملة. ويحتاج روما (6 نقاط) إلى الفوز كي يبعد عنه خطر أحد الفائزين من مواجهة بال السويسري (3 نقاط) وكلوب كلوج الروماني (3 نقاط). وبعد ضمان تأهله عن المجموعة السابعة، يحل ريال مدريد المتصدر (10 نقاط) على أياكس أمستردام الهولندي الثالث (4 نقاط). ويبدو الصراع ناريا على البطاقة الثانية في المجموعة، خصوصا وأن ميلان الإيطالي الثاني (5 نقاط) يحل على أوكسير الأخير (3 نقاط) الذي لايزال يملك فرصة التأهل. وبحال خسارة أياكس أمام ريال وفوز ميلان متصدر الدوري الإيطالي حاليا، سيتأهل الفريق اللومباردي مباشرة إلى الدور الثاني.