قال علي مطهري عضو جبهة الاصوليين المعتدلين في البرلمان الايراني: إن زعماء المعارضة الاصلاحية (مير حسين موسوي (رئيس جبهة الامل الاخضر) ومهدي كروبي رئيس حزب الثقة الاصلاحي) قد ابتعدوا عن النظام السياسي في ايران وان تصريحاتهما قد تسببت في ايجاد فجوة بينهما وبين النظام لكن يمكن استقطابهما مجددا بطرق معينة واشار مطهري الذي يعد من النواب المنتقدين لحكومة نجاد في البرلمان ان الاصوليين يعتبرون اعضاء جبهة الاصلاحات من اعداء الثورة في الداخل وان البرلمان يرفض ذلك واضاف ان الاصلاحيين في عهد الرئيس محمد خاتمي قاموا بممارسات لحذف مجلس صيانة الدستور وتحديد صلاحيات ولي الفقيه في ايران وان النواب الاصلاحيين في البرلمان في عهد الرئيس محمد خاتمي قدموا لوائح مزدوجة طالبوا بتنفيذها لكن تلك اللوائح جوبهت بمعارضة من قبل مجلس الصيانة والنواب الاصوليين في البرلمان) في السياق ذاته تتواصل في ايران الهجمات على جبهة الاصلاحات والتشكيلات السياسية الدينية اليسارية في الحوزة بعد صدور مواقف متضامنه مع زعماء المعارضة الاصلاحية التي تستعد لاستئناف نشاطها الميداني خاصة بعد رسالة مير حسين موسوي على موقعه (كلمة) امس والتي اتهم فيها الحكومة بإيجاد المبررات وخلق الفوضي المصطنعة تمهيدا لإلقاء القبض على زعماء المعارضة الاصلاحية، في مقابل ذلك اتهم محمد حسن رحيميان ممثل المرشد خامنئي في مؤسسة الشهيد الدولية جبهة العلماء المناضليين الاصلاحية بتغيير موقفها من المرجع الاصلاحي الراحل حسين منتظري وقال رحيميان لمجلة (بنجرة : النافذة الاصولية) : إن جبهة علماء الدين اليسارية لا يمكنهما الادعاء بأنها تسير على خط الخميني.