كنا على ثقة كنقاد وجماهير رياضية ان القناة الرياضية السعودية قادرة على ان تكون ضمن أوائل القنوات الرياضية والعربية بل في الصدارة بعد ان تبوأ منصب المشرف على القناة رجل بقيمة وقامة الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام الشخصية التي جمعت بين الإعلام والرياضة مستعيناً بمكانته وخبرته وتجاربه التي أسعدت كل الرياضيين والإعلام الرياضي على وجه الخصوص. * لست هنا في مجال كيل المديح لهذه القامة الإعلامية التي قدمت عملاً نموذجياً في القناة الرياضية أو في مجالات أخرى داخل وزارة الثقافة والإعلام لأن كل المتابعين بمختلف شرائحهم وميولهم لاحظوا التطور المذهل الذي شهدته القناة الرياضية السعودية وفي فترة زمنية بسيطة والأهم تشديد الأمير تركي على أن تكون القناة للجميع وتمنح كل الأندية حقوقها بعيداً عن أحادية الطرح فشاهدنا الأهلاوي والاتحادي والهلالي والاتفاقي والشبابي والنصراوي يخرجون في كل المناسبات والبرامج ليعبرون عن آرائهم بكل حرية كتأكيد على المنهجية الإعلامية التي رعاها وكرسها الأمير تركي بن سلطان. وإذا كان الزملاء العاملون في القناة الرياضية يشعرون بسعادة كبيرة منذ أن تولى سموه منصب المشرف العام على القناة.. فإن سعادة الإعلام الرياضي السعودي من خارج القناة أكبر كون هذا التميز يسجل لكل الإعلاميين الرياضيين ويدفعهم إلى التواصل مع قناة فتحت كل الأبواب أمام كل الألوان ولتصبح (قناة الجميع)!!. * شكراً للأمير تركي الذي قدم عملاً إعلامياً احترافياً رغم الفترة القصيرة ولمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الذي يدعم ويساند هذا التوجه الذي بلا شك سيصب في مصلحة الشباب الرياضي التواق إلى برامج رياضية تحقق الهدف. * شكراً للجهود التي بذلت في سبيل الحصول على حقوق نقل مباريات خليجي (20) والعمل الجبار الذي أعد لتغطية هذه البطولة من برامج وحوارات وتغطيات والتجهيز الكبير من قبل القائمين على القناة لتقديم تغطية متميزة ومادة دسمة تشبع نهم المتابعين ليس في المملكة فقط بل في دول الخليج العربي. آخر الكلام: كلنا أشدنا ببرنامج (إرسال) الذي يذاع عبر القناة الرياضية لكننا فوجئنا بتراجع هذا البرنامج من خلال استضافة أسماء معينة ومحددة بالاسم وهو التوجه الذي يختلف مع ما يشدد عليه الأمير تركي بن سلطان لأن تكون البرامج لجميع الزملاء ولكل الأندية على حد سواء.