هطلت عصر أمس أمطار غزيرة على مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة استمرت أكثر من ساعة وفوجئ الحجاج وهم في طريقهم للمسجد الحرام بهطول الأمطار واضطرت مجموعة إلى الجلوس تحت الجسور وداخل الأنفاق كما فتح عدد من أهالي مكةالمكرمة بيوتهم للحجاج الذين تجمعوا بأعداد كبيرة، وتسببت الأمطار في عرقلة حركة السير في شارع العزيزية العام والمنطقة المركزية وساهم دخول المركبات القديمة في تعطيل الحركة المرورية بعد تعطل عدد كبير من السيارات القديمة، وفي نفس الوقت استمتع ضيوف الرحمن بأجواء ربيعية بعد توقف الأمطار، وأشارت المصادر إلى أن الأمطار لم تسبب حوادث تذكر باستثناء بعض التماسات الكهربائية البسيطة وتجمع للمياه في بعض الأحياء خاصة العزيزية بشقيها الشمالي والجنوبي. وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار أن الأمطار التي شهدتها مكة أمس كانت أمطار خير وبركة على الأهالي والحجاج ولم تقع حوادث تذكر. ولفت البار حدوث تجمعات بسيطة للمياه بطريق المدينة أمام الكلية التقنية وتجمعات أخرى بأم الجود طريق مكةالمكرمة/جدة القديم، وبالنسبة للمشاعر المقدسة امتصت شبكات تصريف السيول كل المياه والحمد لله ولم نسجل بلاغات عن تجمعات للمياه وقال البار: إن الأمانة نفذت مؤخرًا مجموعة من مشروعات تصريف السيول في عدد من أحياء العاصمة المقدسة تزيد على30 مشروعًا لحماية أحياء العاصمة المقدسة من أخطار السيول بعضها انتهت من الأعوام الماضية وهي جاهزة للاستخدام وبعضها تحت التنفيذ مثل مشروعات شارع الجزائر بالعتيبية وكدي وشارع الهجرة ومنطقة الكعكية والعكيشية، أيضًا وقعت الأمانة مؤخرًا عددًا من عقود المشروعات الجديدة والخاصة بتصريف مياه الأمطار والسيول وحماية الأحياء والشوارع من مخاطرها وقد بلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود (3.341.700) ريال وهي أربعة مشروعات مختلفة جاء توقيعها مع عدد من الشركات الوطنية المتخصصة. من جانبه قال الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم على المنتشري: إن العاصمة المقدسة لم تشهد أي حوادث بسبب هطول الأمطار عصر أمس ولكن تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بلاغات عن تجمعات للمياة وتعطل بعض السيارات وتسببها في عرقلة الحركة المرورية في بعض الشوارع