عبر عدد من حجاج بلدان العالم الإسلامي عن تهانيهم الخاصة ودعواتهم الحارة لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وبعثوا عبر “المدينة” رسائل عيدية من أعماق تؤكد بذله -يحفظه الله- الغالي والنفيس من أجل إحلال الأمن والأمان والرخاء والاستقرار لضيوف أقدس البقاع الطاهرة التي لمسوها بأنفهسم أثناء تأديتهم المناسك في حج هذا العام. وأكدوا أن مكة والمشاعر المقدسة تزداد تطورًا وتقدمًا عامًا بعد آخر وقالوا: إن مارأيناه بأم أعيننا على أرض مكة شرفها الله من خدمات جليلة تنبئ عن عقبات بددها الملك بعزيمته وإرادته ودعواته وتوجيهاته السديدة ليكون لها الفيصل أمير مكة مستجيبًا ومنفذًا وراعيًا لتشهد مكة والمشاعر المقدسة تطورات عملاقة في كافة الخدمات التي تعود بالنفع على قاصدي بيته الطاهر وما تلك الانجازات العظيمة والاهتمامات الجليلة بأرض الحرمين إلا لحرص حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وتوفير سبل الراحة أمام الحجاج والمعتمرين وهم على أرض المملكة وبين جنبات مكةالمكرمة ومشاعرها المقدسة. ** الحاج عبدالحميد أبو منال من سوريا، قال: هذه فرصة لأزف التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وأسأل المولى أن يبارك فيه وفي جهوده المستمرة في تطوير مكة والمشاعر المقدسة وذكر أبو منال أن المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين تبذل ما بوسعها لتجعل الطرق أمام الحجاج ميسرة وهذا ما لمسناه هذا العام وأصبحنا نؤدي مناسك حجنا دون إرهاق أو تعب. ** الحاج توفيق سلامة من جمهورية مصر العربية، بدأ قوله بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسأل الله العظيم أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وقال: إن اللسان في الحقيقة يعجز عن وصف ما آلت إليه المشاعر المقدسة والحرم المكي فكل عام نأتي إلى المملكة بكل يسر وسهولة دون تعقيد أو تعطيل يذكر وما ذلك إلا لأن الملك حفظه الله وأجله أمر بالاهتمام بالحجاج وتوفير الأجواء المناسبة لهم منذ دخولهم وحتى العودة وقال :إننا انبهرنا بالتطورات الملحوظة والخيالية على أرض المشاعر المقدسة، مضيفًا: إن مشروع القطار أضاف الشيء الكثير أمام الحجاج. ** عبدالصمد الفرابي حاج من تونس، يبلغ من العمر 75عامًا يؤكد أن المشاعر المقدسة تشهد تغيرات جذرية على أرضها الطاهرة مؤكدًا أن حكومة المملكة حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المملوء بالعطاءات والانجازات تولي اهتمامًا كبيرًا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها وما تلك التنظيمات للوفود البشرية الهائلة في زمن معلوم ومكان محدود لهي أكبر دلالة على الاهتمام المنقطع بكل ما يعني الحاج سواء الصحية أو النفسية أو المعيشية أو الخدمية. **الحاج إسماعيل آدم من السودان، عبر عن شكره وامتنانه لحكومة المملكة واعتبر أن المشروعات التي قامت وأنشئت لخدمة المعتمرين سواء في الحرم المكي أو المشاعر كانت بالنسبة له من العقبات التي كان يرى أنه ليس من السهل تحقيقها على أرض الواقع بهذه السرعة الفائقة والجودة العالية لكن بعون الله ثم بارادة الملك وعزيمته والقوية جعلت من الخيالات حقائق.