وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على تحويل مشروع الزواج الجماعي إلى مسمى (الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة)، وقبول سموه برئاستها، وذلك في حفل الزواج الجماعي الذي رعاه سموه مساء أمس الأول في قصره حيث احتفل المشروع بمرور ست سنوات على تأسيسه، وعد سموه المغالاة في المهور واستمرار احتفالات الزواج لأيام عديدة لدى البعض ضمن المظاهر السلبية التي لا تواكب الحياة العصرية مشددًا على التأثير الاجتماعي المتميز لمشروع الزواج الجماعي الذي عوض عن مظاهر تحدث في المجتمع مشيرًا إلى مناسبات تشهدها احتفالات الزواج عادة في منطقة جازان ومنها “يوم الحنة” وأيام أخرى تزيد من تكاليف وأعباء الزواج. وأكد سموه خلال الاحتفاء بزفاف 120 شابًا وشابة ضمن احتفال مشروع الزواج الجماعي بعامه السادس أن الحياة العصرية تتطلب مزيدًا من العمل والجد والاجتهاد لتنشئة أجيال متواصلة تحمل أمانة مواصلة بناء هذه الدولة العظيمة مبينًا تضحيات الآباء والأجداد في سبيل تأسيس وتوحيد هذا الكيان وفق لشرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأوصى سموه العرسان بالتعاون والإخلاص والرحمة والعمل على تربية أسرة وتنشئة أجيال تخدم أمتها ودينها ووطنها وتساهم بشكل فاعل في التنمية الوطنية للبلاد متمنيًا الحياة الزوجية السعيدة للعرسان. وأوضح المشرف على المشروع وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد ان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة هو من تبنى هذا المشروع عندما كان فكره ودعمه ورعاه عامًا بعد عام حتى اكتمل زواج 4000 شاب وفتاة وانفق ما يقارب 20 مليون ريال، وكان مشروع الزواج الجماعي قد احتفل مساء أمس بزفاف 120 شابًا وفتاة تكفلت مؤسسة السبيعي الخيرية بدعم مادي وقدره خمسمائة ألف ريال وأوقاف صالح الراجحي الخيرية بمبلغ سبعين ألف ريال. كاشفًا عن موافقة سمو أمير منطقة جازان بتحول مشروع الزواج الجماعي إلى جمعية خيرية تحت مسمى الجمعية الخيرية لتيسير الزواج الجماعي ومساعدة الأسر وقبول سموه رئاسة الجمعية مما سيسهم بعون الله في مزيد من العمل الاجتماعي المتميز.