هذا حديثٌ موصولٌ من يوم الاثنين الماضي (24/11/1431) عن خطورة أوضاع الأمن الغذائي والمائي، ليس في المملكة فحسب، بل على مستوى العالم العربي والإسلامي، وكذلك منجزات وأعمال هيئة الغذاء والدواء، عبر حديث رئيسها الدكتور محمد الكنهل، ولقد وجدتُ من الأفضل أن أستكملَ للقارئ الكريم موجزًا عن أعمال الهيئة، ومشاريعها، قبل أن أكتبَ عن بعض الملاحظات على حديث الدكتور الكنهل، حول الأمن الغذائي، والمائي، والدوائي في البلاد. * * * يقول الدكتور الكنهل إن الهيئة عرضت على مجلس إدارتها مشاريعها الإستراتيجية التي تم إنجازها، والتي بلغت 17 مشروعًا موزّعةً بين قطاعات الغذاء، والدواء، والأجهزة، والمنتجات الطبية، ففي قطاع الغذاء كان هناك مشروع برنامج تطوير الرقابة على الغذاء المستورد، ومشروع مركز رصد الأمراض المنقولة بالغذاء والوقاية منها، ومشروع المركز الوطني لرصد الملوثات بالغذاء، كذلك مشروع مختبر تقييم سلامة مواد التعبئة والتغليف للغذاء، ومشروع مركز متابعة بلاغات الغذاء، ومشروع قواعد بيانات مصانع ومستودعات الأغذية، وبرنامج التوعية المستمر لسلامة الأغذية. * * * وأوضح الدكتور الكنهل أن المملكة أصبحت عضوًا في مجلس التجانس العالمي لرقابة الأجهزة والمنتجات الطبية، الذي يضم أمريكا، وكندا، وأستراليا، وبعض دول أوروبا، واليابان، وذكر أن خادم الحرمين الشريفين وافق على استضافة الهيئة للاجتماع الخامس عشر في نوفمبر المقبل، لمجموعة التجانس الآسيوي لرقابة الأجهزة والمنتجات الطبية، وفرق عملها، مع مجموعة عمل فريق التجانس العالمي، وهو أول مؤتمر لهذا الفريق في المملكة.