احتفلت وكالة (فلنت) للإعلان والعلاقات العامة والتسويق بانطلاق نشاطها في السوق السعودي والخليجي أمس بفندق الفورزيزن في برج المملكة بحضور نخبة مختارة من رجال الإعلام والإعلان والأعمال والأصدقاء. وأوضح محمد الأمين فال رئيس مجلس إدارة (فلنت) لم يعد مقبولًا أن تظل أبواب الصناعة الإعلانية موصدة في وجه الشباب السعودي ولهذا سنعمل وفق هذه الرؤية حتى تسهم القدرات الوطنية في هذا الحقل المهم خاصة وإن أكبر الاستثمارات في وسائل الاتصال يملكها مستثمرون سعوديون.. وتعد السوق السعودية أكبر سوق إعلانية في المنطقة، وهذا يجعل من الطبيعي والمنصف أن يحظى السعوديون بنصيب وافر في صناعة هم من أهم مدخلاتها.. ولكن لابد من الاعتراف بأن صناعة الإعلان تتطلب تأهيلًا ومهارات متقدمة توجب على شبابنا التزود بها.. واعتقد أن مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ستكون داعمًا اساسيا لتوفير العنصر البشري المؤهل للالتحاق بهذه الصناعة. وألفت النظر إلى أن المميزين في صناعة الإعلام والإعلان يعدون من أصحاب الدخول الكبرى مقارنة بغيرها من الحقول. وقال الاستاذ جورج الأسد الرئيس التنفيذي: من ناحية شخصية أشعر بالراحة والامتنان لارتباطي مع الاخوين فال الذين تعد معرفتي بهما لأكثر من عشرين عامًا وارى أن مشروعنا (فلنت) يتجه إلى المنطقة كلها، ولكننا اخترنا أن نبدأ بالمملكة العربية السعودية، كونها أكبر سوق لصناعة الإعلان في المنطقة، كما أنها تمتلك أفضل المؤشرات الاقتصادية للاكتفاء الذاتي وافاق لا مثيل لها للنمو، ناهيك عن حقيقة أن الاتصالات التجارية والتسويق في المملكة العربية السعودية اصبحا أكثر تطورا خلال السنوات الماضية في بيئة تسويقية متفردة تحافظ على التقاليد والحداثة بتحد كبير. ولذلك فإن (فلنت) لن تهدر أي وقت وستفرض نفسها كلاعب رئيسي في صناعة الاتصالات في المملكة العربية السعودية، وبمجرد تعزيز موقفها في المملكة فإنها سوف تتحرك بعد ذلك إلى اسواق أخرى في المنطقة.