أجلت أمانة محافظة جدة انتخابات طائفة دلالي العقار الى أجل غير مسمى ودون ان توضح اسباب التأجيل ، وكشف الدكتور بشير نجم، المدير العام للخدمات في الامانة ان الانتخابات والتي أغلق باب الترشيح فيها أمس تأجلت الى اجل غير مسمى. واوضح بشير الذي يشرف على الانتخابات، ان محافظة جدة طلبت من الأمانة تأجيل انتخابات رئاسة طائفة دلالي العقار بجدة دون أن يوضح أسباب هذا التأجيل، او الموعد المقبل للانتخابات، وجاء هذا التأجيل فى ظل اشتداد الصراع على كرسي طائفة دلالي العقار الذي كان محدداً له يوم يوم الثلاثاء المقبل موعداً لهذه الانتخاب رئيسا للطائفة، وأنهى أربعة متنافسين على كرسي رئاسة الطائفة وهم خالد الغامدي وماجد بخيت الزهرانى وعبد الله البلوى رئيس الطائفة المنتهية ولايته ومحمد الجدعانى، اجراءات تسجيل اسمائهم كمرشحين متنافسين للمنصب قبيل ان تعلن الامانة تأجيل هذه الانتخابات، الأمر الذي اثار تساؤلات عديدة في أوساط العقاريين والمتنافسين. ولم تستبعد مصادر تحدثت ل “المدينة” امس أن قرار التأجيل هذا قد يكون توجهاً لإلغاء مشيخة الطوائف من قبل الأمانة وإسناد أعمالها إلى اللجان المشكلة بالغرفة التجارية، وقالت المصادر إن الدور الذي تلعبه مشيخة الطائفة فى جدة لازال مفقودا وغير واضح، مطالبين أن يكون إذا لابد من إيجادها ان تكون اهدافها وآلياتها واضحة المعالم والدور الذي تلعبه فى الحياة التجارية والمهنية بجدة. وفي الوقت الذي تعود فيه مشيخة طوائف المهن في جدة الى الخمسينيات الميلادية تقريباً إلا ان اختيارات الشيخ كانت تعتمد على وسائل وآليات ومواصفات خاصة ومن بينها تاريخ العمل في تلك المهنة وسمعة وثقة اصحاب المهنة في ذلك الشيخ وحرصه على مصالح اصحاب هذه المهنة، ولكنها تحولت في الآونة الاخيرة الى مصدر للتكسب والتنافس بين الاشخاص الذين يعملون في هذا المجال بدون تحقيق الفوائد الكاملة لاصحاب هذه المهنة واصبح المرشح للمشيخة يهتم بجمع الاصوات اكثر من اهتمامه بتحقيق مصالح هذه المهنة، حتى ان كثيرا من القدماء في هذه المهنة او تلك تخلوا على التنافس على مشيختها. ومن جانبهم أعتبر عقاريون تحدثوا ل “المدينة” أمس ان وجود المشيخة أصبح غير مهم في ظل وجود اللجنة العقارية في الغرفة التجارية خاصة وانها تجمع معظم العقاريين العاملين في السوق..