نفى مصدر أمني أن تكون حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها سيارة أحد ضباط سجون تبوك هو حادث إجرامي أو جنائي مستهدف من شخص معين ولكن ما حدث يُعتقد أنه طلقات نارية عشوائية أو استخدام لبعض المراهقين لبعض الأسلحة رافضًا ما أُثير من ضجة إعلامية حول الحادثة في العديد من وسائل الإعلام والصحف الالكترونية وربط الحادثة بافتراضية اخرى أو عمل الضابط صاحب السيارة. وأكّد المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه، أن الحادثة تصادفت أن تكون السيارة لأحد الضباط العاملين في سجون تبوك وقد كان مسافرًا وعندما عاد وجد آثار الطلقات النارية على سيارته التي كانت تقف أمام منزله ولم يكن شكل إطلاق النار يوحي إلى استهداف السيارة حيث كانت عبارة عن اثار لطلقتين يبدوا أنها عشوائية. الجدير بذكره أنه تناقلت العديد من وسائل الاعلام مساء أمس خبر إطلاق النار على ضابط برتبة عقيد في سجون تبوك وأن الجهات الأمنية بمنطقة تبوك فتحت تحقيقًا موسعًا للبحث عن جناة أطلقوا النار على سيارة ضابط وبيّنت التفاصيل أن ضابط برتبة عقيد في سجون تبوك تقدّم ببلاغًا مفاده أنه وجد آثار طلقات نارية على سيارته الخاصة التي كانت تقف أمام منزله بحي الورود بتبوك. وأشارت مصادر “المدينة” إلى أن الجهات الأمنية في تبوك ممثّلة في شرطة تبوك والبحث الجنائي تكثف جهودها للوصول إلى الجاني او الجناة اللذين لم يتم العثور على أي أدلة تشير إليهم هذا وحاولت المدينة التواصل مع الجهات المختصة بسجون منطقة تبوك لمعرفة المزيد من الإيضاحات حول الواقعة وملابساتها ولكن لم تتمكن من ذلك كما أشارت المعلومات إلى أن الضابط الذي تعرضت سيارته لإطلاق النار يعتبر من أقدم ضباط سجون تبوك وعرف عنه الجميع التعامل الجيد مع الجميع .