تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحات الإسلامية والعربية والدولية، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى تنطلق يوم بعد غد السبت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فعاليات المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات البشرية على الصحة العامة الذي تنظمه وزارة الصحة خلال الفترة 15 - 17 ذي القعدة بمحافظة جدة. وأكد وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لأعمال المؤتمر تجسد الدعم اللا محدود والرعاية المستمرة التي تلقاها الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مبيناً أن هذا الاهتمام انعكس بصورة واضحة للعيان على مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة ممثلة في وزارة الصحة، للحجاج والزوار في مناطق الحج أو الطرق المؤدية إليها. وقال إن هذا المؤتمر العالمي يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن حتى يتمكنوا من أداء هذه الفريضة بكل يسر وسهولة، مبيناً أن المؤتمر يمثل جزءاً من استراتيجية الوزارة لضمان خلو الحج من الأمراض الوبائية والمعدية والتي ترتكز على العديد من المحاور أهمها تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج، منع وفادة الأمراض الوبائية والمحجرية، إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض المعدية أثناء وبعد موسم الحج، علاوة على تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع القادمين. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى استعراض تجربة المملكة العربية السعودية لموسم الحج كونها تجربة فريدة من نوعها على اعتبار أنها تدير أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد مما جعلها مثالا يحتذى به، وذلك ضمن عدة تجارب سيتم عرضها أمام وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بحضور أكثر من 12 وزير من دول مجلس التعاون وأمريكا وأوربا والشرق الأوسط، إضافة إلى المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية.