تحدثت عدة صحف انجليزية في اليومين الأخيرين عن إمكانية رحيل روني عن “الشياطين الحمر” غداة المباراة التي تعادل فيها الأخير مع وست بروميتش البيون (2-2) في الدوري المحلي بعدما تركه المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون على مقاعد الاحتياط مجددًا ولم يشركه في اللقاء إلّا قبل 20 دقيقة من النهاية، ولم يبق على عقد روني (24عامًا) مع مانشستر سوى 18 شهرًا ورشحت وسائل الإعلام أن يقوم فريقه ببيعه لكي يستفيد بشكل أكبر من الصفقة وذلك رغم النفي الذي أصدرته إدارة النادي أمس الأول. وارتبط اسم روني في الموسمين الأخيرين بانتقال محتمل إلى ريال مدريد وقد تعزز هذا الأمر في الآونة الأخيرة بسبب مشاكل اللاعب مع مدربه وبسبب التصريح الذي أدلى به مؤخرًا مدرب فريق العاصمة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أشار إلى أنه يبحث عن رأس حربة لأن ريال لا يملك سوى مهاجمين هما الارجنتيني غونزالو هيغواين والفرنسي كريم بنزيمة، وباستثناء تألقه في مباراتي منتخب بلاده ضد بلغاريا وسويسرا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا، فإن مستواه كان مخيبًا للآمال في باقي المباريات حيث لم يسجل إلّا هدفًا واحدًا حتى الأن في الدوري.