نجحت ورش العمل لتنمية قدرات مديري حاضنات التقنية والموظفين العاملين بها، والتي اختتمت بالرياض أمس الأول، في تقديم عدد من الإرشادات والخبرات للأفراد المهتمين ببدء أعمال تجارية تقنية من حيث متطلبات تأسيس المشروعات وتمويلها ومتابعتها وإدارتها وتنميتها، وكذلك يغطي كافة الجوانب الخاصة بحاضنات المشاريع في المجال التقني, التي تختص بالباحثين والمبتكرين وأصحاب الاختراعات. وكانت ورش العمل التي أقيمت بمشاركة الخبير الدولي جوليان ويب، الرئيس المؤسس لشركة مشاريع كريدا الاسترالية، ضمن فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للحاضنات التقنية، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، ممثلة في برنامج "بادر" لحاضنات التقنية خلال الفترة من 3 - 4 ذو القعدة القادم، قد انعقدت لمدة أسبوع بمشاركة عدد من مديري وخبراء حاضنات الأعمال من جميع أنحاء المملكة. وهدفت الورشة إلى ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال والمناخ الملائم لرواد الأعمال التقنية، وتنمية روح المبادرة وابتكار المشاريع, وآليات إدارة وتسويق الحاضنات التقنية, من حيث الموارد المالية والبشرية والهياكل التنظيمية, واستراتيجيات التطوير. وأوضح مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية الدكتور عبدالعزيز الحرقان أن الهدف من الورشة هو تنمية قدرات مديري الحاضنات والعاملين بها, وتوضيح أفضل السبل فيما يتعلق بإدارات حاضنات الأعمال التقنية وتطويرها, والعرف على نماذج من الصعوبات التي تواجه الحاضنات من حيث التمويل والتسويق والمناخ العام, والقدرة على ابتكار الحلول والوسائل لتجازها. وأضاف الدكتور الحرقان أن برنامج ورش العمل المصاحب للمؤتمر السعودي الدولي للحاضنات التقنية, يغطي كافة الجوانب الخاصة بحاضنات المشاريع في المجال التقني, التي تختص بالباحثين والمبتكرين وأصحاب الاختراعات, ومديري الحاضنات, بالإضافة إلى جوانب خاصة بحماية الملكية الفكرية للاستثمارات التقنية وبرامج التمويل, مشيراً إلى استمرار ورش العمل بعد انتهاء أعمال المؤتمر, بمشاركة عدد من المدربين الدوليين أصحاب الخبرات العلمية والتطبيقية في تأسيس وإدارة حاضنات الأعمال التقنية في دول العالم.